الاثنين، 5 أكتوبر 2020

وفاة ... لا يشهدها ملك الموت!


ولا تعرف قيمته إلا في شدتك!
قد يكون فراق الصديق بموته مع قسوته أهون على النفس من فقده وهو حي
إذا استنصرته يوماً فخذلك
أو قصدته يوماً فأدار ظهره لك
وذلك لحزنك عليه لا على نفسك
إنها وفاة مؤلمة
لا يشهدها ملك الموت!




ليست هناك تعليقات: