الأربعاء، 29 نوفمبر 2023

يوم الأربعاء الجميل ... يوم حملة التحميد ... يوم التفاؤل ... بمعايشة واستشعار أسرار وفضائل وثمار (الحمد لله)


(انشروا ... عبادة الحمد!!!)
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ: 
"كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ؟.
قَالَ: أَحْمَدُ اللهَ إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 
"هَذَا الَّذِي أَرَدْتُ مِنْكَ". (الطبراني وحسنه الألباني)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ، فَرَدَّ السَّلَامَ. 
ثُمَّ سَأَلَ عُمَرُ الرَّجُلَ: كَيْفَ أَنْتَ؟!.
فَقَالَ: أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ. 
فَقَالَ عُمَرُ: 
"هَذَا الَّذِي أَرَدْتُ منك". (البخاري في الأدب المفرد)
وهو باب جميل في أهمية نشر ثقافة الحمد.
وتذكير الناس بها.
والحث عليها. 
والالتقاء عليها.
فيستحب إذا سأل الرجلُ صاحبَه عن حاله. 
أن يقول له صاحبه: أحمد الله إليك.
ومعناها؛ أحمد الله حمدا يبلغُك. تحدثا بنعمة الله. 
وإظهارا لشكره!.
              (لقاء الحامدين!!!)
وأورد الإمام #ابن_القيم رحمه الله؛  عن ابن عمر رضي الله عنهما:
"لعلنا نلتقي في اليوم مرارًا.
يسألُ بعضنا عن بعض.
ولم نرد بذلك إلا أن ...
يُحمدُ اللهَ عز وجل!". (عدة الصابرين)
وكأن الهدف والغرض من تفقدنا لبعضنا البعض؛ هو ...
نشر روح التحميد والشكر لمولانا!.
         (مولاي ... متى يسمعنا؟!!!)
ولنتدبر ما نردده دومًا عند الرفع من كل ركوع ...
وفي كل صلواتنا:
"سَمٓعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه".
إلى كل أحبتي ...
أحمد الله إليكم!.
الحمد لله كثيرا ...
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.


















ثم ...
راجع حملات الذكر المطلق
د. حمدي شعيب 

ليست هناك تعليقات: