الخميس، 12 أبريل 2018

تغريدات عبد الوهاب عزام رحمه الله: مولاي ... لا تحرمني معيتك!














تغريدة السحر ...
منذ لحظات رأيته مظلوماً قد خذله الكثيرين خاصة من هم أقرب الناس إليه.
رأيته وقد انقطعت به السبل وتهاوت أسناده الرضية.
رأيته وقد خلص إلى مولاه يتمتم بدعوات مخلصة خالصة نازفة مناجياً مولاه لعله ينظر إليه نظرة رحمة من سابع سماء.
رأيته فرأيت نفسي ورأيت كل مظلوم مخذول من أسبابه الأرضية محووج إلى مولاه الذي ينزل هذه السويعات للسائل والداع والمستغفر.
كما يقول الشاعر: إن المصائب تجمعن المصابينا.
 فمن سيتوضأ الآن ويصلي ركعتين.
ويخلص في نجواه لهذا المظلوم ولكل مظلوم وهو يردد أبيات عبد الوهاب عزام رحمه الله ويدعو:
اللهم خذل عنه وعنا ...
اللهم اهد قلبه وثبت لسانه ...
اللهم أجر الحكمة على لسانه ويده ...
اللهم علمه ما جهل وذكره ما نسي وافتح له فتوح العارفين المباركين ...
اللهم افتح له ولنا قلوب الناس واشرح لنا وله صدور الناس ...
اللهم دافع وادفع عنه وعنا ...
اللهم أكفيناهم بما شئت وكيف شئت ....
اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم ...
اللهم إنا نبرأ إليك من جلد الفاجر وعجز الثقة ....
اللهم انصره وانصرنا ...
اللهم شرفنا لنكون من جندك المخلصين الذين ينصرونه ويدعمونه فلقد فاض الكيل وطفح ...
اللهم هذا الجهد وعليك التكلان وهذه الدعاء وعليك الإجابة يا حليم ...
آمين.

تذكر ... 
دعوة للتفاؤل ... عندما تتهاوى كل الأسناد الأرضية؛ ويخذلك من حولك؛ فهناك سند علوي كريم لا يتركك ولا يزول؛ فلذ به وامتلئ ثقة به وأبشر بالفرج
د. حمدي شعيب 
(12 إبريل 2018م)