الجمعة، 25 أبريل 2008

4- حلقتنا المفقودة ... ورمانتنا الغائبة!؟

ولما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أعطى من تلك العطايا في قريش وفي قبائل العرب، ولم يك في الأنصار منها شيء، وجد هذا الحي من الأنصار في أنفسهم حتى كثرت منهم القالة، حتى قال قائلهم: لقد لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه!؟.
فدخل عليه سعد بن عبادة، رضي الله عنه؛ فقال: يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت، قسمت في قومك، وأعطيت عطايا عظاماً في قبائل العرب، ولم يك في هذا الحي من الأنصار منها شيء!!!؟.
قال: فأين أنت من ذاك يا سعد؟!.
قال:
يا رسول الله ما أنا إلا من قومي!؟.
قال: فأجمع لي قومك في هذه الحظيرة.
قال: فخرج سعد فجمع الأنصار في تلك الحظيرة. قال: فجاء رجال من المهاجرين فدخلوا فتركهم، وجاء آخرون فردهم!؟.

الجمعة، 18 أبريل 2008

الرسالة الخامسة: سيدي ... لكم العتبى حتى تسمعونا!

سيدي الخليفة ...
سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته
ودعاءٌ إليه سبحانه أن يؤلف بين قلوبنا برحماته
سيدي؛ ...
بدايةً؛ أعذر لي جرأتي!.
وتحمَّل شكواي وصراحتي!.
فهذى همومي وهموم أمتي!.
وقد فاضت بها وانتفخت جعبتي!.
ولقد عودتموني ألا أحبس فكرتي!.
وأن أبثكم ما بسريرتي!.
سيدي؛ ...
نعم أين أنت؟!.
ثم أين أنت؟؟؟!!!.
سؤالٌ حائرٌ طالما به تألمت!.
فسأرسله إليك حيثما كنت!.
فلم يعد يجدي الآن الصمت.
إذا كتمت شكواي وأسررت.
أم بحت بما في داخلي وأعلنت!.
سيدي؛ ...
هل دوركم أن تعتكف في البيت؟؟؟!!!.
هذا شعورنا جميعاً؛ سواء شئت أم أبيت!.

الجمعة، 4 أبريل 2008

الرسالة الخامسة: سيدي ... كيف نقتدي بذكرى مولدك؟

سيدي وحبيبي وعظيمي ...
لا ندري كيف نشكرك؟!.
لا ندري كيف نقدرك؟!.
لا ندري كيف نوفي إلى مقامك الشريف هذا الجميل الرائع؛ الذي أسديته لنا بتحملك مشاق إبلاغنا بهذه الرسالة الخالدة، وهذا المنهج الراقي؟!.
هذا المنهج الذي يغمر المؤمن وهو يعيش في ظلاله بشعورٍ فياض سابغ؛ أثناء رحلته الحياتية؛ فيستشعر أن هذا الكون؛ بل والوجود الكبير يشاركه عبوديته لله عز وجل؟!.
ويرى شهود المكان وشهود الزمان تؤانسه وتذكره دوماً ـ بما تحمله من ذكريات ـ بدوره القيادي وما نيط به من حمل لأمانة منهج رب العالمين للعالمين!؟.