السبت، 10 فبراير 2024

تفاءل فسيفلق محنتك وتتفتح زهورك!

رسالة قرآنية تفاؤلية إيجابية!
مولاك الذي يشق الحب, فيخرج منه الزرع, ويشق النوى, فيخرج منه الشجر.
فيخرج الحي من الميت!.
هذا الله الخالق البارئ الذي يصنع ما تراه من دلائل مادية محسوسة تراها كل لحظة حولك!.
وقد ألفتها وغفلت عن حكمتها!.
أليس بقادر على شق محنتك وفلق شدتك؟!.
فينبت منها حدائق فرجك!.
ويتفتح منها زهور فرحك!.
ولكن بميقات محدد عنده سبحانه!.
وحينما يأتي موسم إنباته!.
وحينما يحين أوانه!.
وحينما تتوفر ظروف انبعاثه!.
وتذكر أنه حسب (سنة الجهد البشري)!.
فإن لك دور في تهيئة ظروف الفرج!.
وبيديك تصنع عوامل إنبات الفرح!.
فابذل جهدك بكل أسبابك الأرضية!.
ثم توكل على مولاك!.
وسله العون والتوفيق!.
وسله أن يرضيك ويرض عنك!.
ثم اطمئن ...
وتفاءل ...
وارض بما قسمه وقدره ودبره من أجل مصلحتك في الدنيا والآخرة!.








ثم ...
د. حمدي شعيب
(10 فبراير 2024م)