(أحسن ظنك به ... وانتظر فرجه!)
"أيا كان ما يحدث لك ...
لا تقع في اليأس ...
فحتى لو أُغلقت جميع الأبواب ...
سيظهر لك باب سري ...
لا يعلمه أحد!".
خاطرة تفاؤلية مبشرة تبث روح الأمل في نفوسنا من مولانا #شمس_الدين_التبريزي رحمه الله.
(سيفرجها!!!)
فهناك دوما أمل في التغيير!.
وأن القادم أجمل:
"لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا". (الطلاق١)
(سيعطيك ما تتوقعه!!!)
ومولانا سبحانه يعطينا ما نتوقعه!.
لذا علينا أن نتوقع دوما الخير ونرجو الأجمل والأفضل منه سبحانه!.
وأن نُحسن ظننا به!.
"فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ". (الصافات٨٧)
(لماذا نُحَسِّن ظننا به؟!)
ومن حسن الظن بربنا أن نراجع أنفسنا!.
وأن نفتح ملفاتنا عنده سبحانه ونتساءل:
لماذا لا نُحسِّن ظننا به؟!.
فهل قصدناه يوما فخذلنا؟!.
وهل طرقنا بابه فأوصده دوننا؟!.
حاشاه من كريم حنان منان!.
وهل عوّدنا إلا عطاءا وإحسانا وبرا وشفقة وسِترا وودا ورحمة؟!.
وهل وهبنا إلا نِعما ومِننا عجزنا عن إحصائها وشكرها؟!.
كما جاء في حكم ابن عطاء الله رحمه الله:
"إنْ لم تحسِّنْ ظنَّكَ بهِ لأجلِ وَصْفِهِ!.
فحَسِّنْ ظنَّكَ بهِ لأجْلِ معاملتِهِ مَعَكَ!.
فهَلْ عوَّدكَ إلاَّ حَسَنًا؟!.
وهَلْ أسدى إليْكَ إلاّ مِننًا؟!".
اللهم برصيدنا من الثقة في كرمك ...
ومن حسن الظن في لطفك ...
اللهم حوّل حالنا ٱلى أحسن حال ترضاه لنا!.
اللهم اقدر لنا الخير حيث كان ثم ارضنا به.
اللهم رضّنا وارض عنا.
اللهم لا حول ولا قوة إلا بك.
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق