الثلاثاء، 25 يونيو 2024

زيارة إلى رحاب التاريخ!

الهاربون!؟
لقطة مبدعة لها أكثر من قراءة وأكثر من رسالة!.
منها أن تقيم الأداء بمقاييس سابقة أو بالمقارنة بأعوام سابقة!.
كما يسمونها:
(YOY = Year-Over-Year)
ومنها لا تظلموا المرأة وتنتقمون منها!.
فدافعوا عن المرأة:
(w obronie kobiety
ولا تجعلوها وقوداً لصرعاتكم وشماعة لأخطائكم!.
ولكن الرسالة الأهم!. 
والتي تكشفنا جميعاً على المستوى الفردي والجماعي!.
وهي الهروب من المراجعات والنقد الذاتي!.
والرعب من المواجهة الحقيقية الشجاعة لأصل أزماتنا!.
والانشغال بمعارك جانبية!.
هروباً من المشكلة أو الخطأ الأكبر!.
والاستئساد على الطرف الأضعف خوفاً من مواجهة الأقوى
والتركيز على المشكلة الأتفه والأهون هروباً وهلعاً من المشكلة الأهم والأخطر!.
ولو حاسبنا أنفسنا فردياً وجماعياً!.
لأنصفنا واعترفنا!.
أننا فعلاً نمارس هذا السلوك الالتوائي في مواجهة كل مشاكلنا وهمومنا وأزماتنا وأخطائنا!.
ولعلها ذنوبٌ أخفيناها عن الناس وسجلتها ملائكة رب الناس!.
خاصة في خلواتنا!؟.
حتى أغضبنا التاريخ!.
فلفظنا خارجه!.
وأخفنا بل خسرنا وأضعنا من نحب ومن يحبنا ويقف معنا!؟







ليست هناك تعليقات: