الأربعاء، 8 أبريل 2009

رسالة نازفة إلى ... أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

حنان في الميدان الخطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأ
أمي العظيمة الحبيبة ...
احترامي وتحياتي ودعواتي إلى أعز الناس!؟.
وبعد؛ فهذي ليست مجرد رسالة عادية؛ بل زفرات نفسية لاهبة إلى أحب الناس وأحن الناس!؟.
وعندما أردت أن أقدم بين يدي نجواي صدقة؛ فلم أجد أجمل ولا أبسط ولا أفضل ما يعبر عن مكانتكِ في قلبي؛ من قبلات أنقشها على قدميكِ، وعلى التراب الذي تسير عليه قدميكِ، قبل أن أطبعها على رأسكِ الشامخ، ووجنتيكِ الدافئتين، وعلى يديك الكريمتين؛ التي طالما مسحت على رأسي، وربتت على كتفي!؟. ولقد ترددت كثيراً قبل أن يخط قلمي أقصد نفسي وقلبي وكل جوارحي هذه الكلمات الحزينة!؟.