الأحد، 27 مارس 2011

لا تصنع وهمك ... ثم تقاتله!؟

كثير منا ينسى أن حواراتنا مع أصدقاء لا نعرفهم على صفحات الفيس بوك تشبه من يحاور شبحاً وشخصاً افتراضياً..
لذا فإن الحوار إذا وجدته ينحرف عن آداب الحوار؛ فاعلم أنك تحاور الوهم الذي صنعته في مخيلتك.
ولا تقاتله.
وقف واحذر وهمك الذي يختلف باختلاف الحقيقة عن الخيال.

الأربعاء، 23 مارس 2011

حالة مصرية ... ضبابية!؟

الحالة المصرية ... الآن في أواخر مارس 2011م وبعد حوالي شهر من خلع الطاغية ... هي حالة ضبابية.
وفي الضباب تنعدم الرؤية .
والسائق الماهر هو من يسير ببطء ويتعامل بمهارة مع أخطاء الغير حتى يتحسن الجو وتتضح الرؤية خاصة إذا افتقد رجال المرور والشرطة.
والسرعة مدمرة.
وبالوقت يذهب الضباب بنفسه أو بحسن تعاملنا معه .
وكل ذلك يجتاج إلى سائق ماهر وركاب هادئين حتى يوصلوا بسلام لأن الرحلة طويلة.
فمن سيصبر؟.

الأحد، 20 مارس 2011

أروع وأشمل توثيق لثورة 25 يناير 2011م


ثورة 25 يناير 2011م
أروع وأجمل وأشمل توثيق يوماً بيوم ...
يثير ذكريات خالدة حفرت في ذاكرة كل مصري ...
وكل عربي وكل مسلم وكل إنسان ...
والحمد لله وحده.

الجمعة، 18 مارس 2011

كيف نستثمر الثورة تربوياً؟ (4)

الدرس (16) والدرس (17)
عصر يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011؛ رأيتُ الوحش!؟.
لقد كان منظراً مأساوياً مؤثراً؛ لا يمكن لذاكرة أي مصري أن تنساه مدى الحياة؛ لقد شاهدنا جميعاً سيارة إطفاء تسير بأقصى سرعة في ميدان أوبرا دمنهور؛ وفي طريقها تفرم أحد المواطنين؛ دون رحمة ودون رادع؛ وفي لحظات انطلق الوحش الغاضب؛ حيث تحول المتظاهرون السلميون إلى حالة من السعار والغضب، وتوجهوا بأقصى سرعة جميعاً وكأنهم كتلة واحدة متلاحمة ومتحدة إلى مبنى أمن الدولة الكئيب والمخيف والذي يقبع على بضعة خطوات من الميدان، وهجموا هجمةً واحدة على المبني، وهم يواجهون بصدورهم العارية الرصاص المنهمر عليهم من المبنى كالمطر؛ فهرب حرس المبنى الكريه مذعورين كالفئران، وقام الثوار بزلزلة أبوابه ورجها بقوة وعنف؛ ففتحوها وقاموا باقتحامه وأشعلوا النار في أركانه، ورأيت ألسنة النار وسحب الدخان تتصاعد منه!؟.
وأسرعت وأنا مذهول والجماهير تجري في كل اتجاه من حولي وهم يهتفون ويبكون ويحتضن بعضهم البعض من شدة الفرح، وهم غير مصدقين!؟.
أهكذا في لحظات ينهار قصر الرعب على ظالمينا وقاهرينا ومعذبينا!؟.
هل كان فيلاً من ورق؟!.
لمتابعة الدرسين (16) و(17) من فضلك افتح موقع (المصريون).

الأربعاء، 16 مارس 2011

ثورة 25 يناير 2011 ... وثائقياً (3)


التسجيل الوثائقي لثورة 25 يناير 2011م
(الجزء الثالث)
كيف بدأت شرارة الثورة على الإنترنت؟

ثورة 25 يناير 2011 ... وثائقياً (2)


التسجيل الوثائقي لثورة 25 يناير 2011م
(الجزء الثاني)
كيف بدأت شرارة الثورة على الإنترنت؟

ثورة 25 يناير 2011 ... وثائقياً (1)


التسجيل
الوثائقي لثورة 25 يناير 2011م
(الجزء الأول)
كيف بدأت شرارة الثورة على الإنترنت؟

صور هزت العالم ... ألا تهزك؟!


رسالة إلى ضميرك ... فتحكم في مشاعرك
صور مأساوية ... لفقراء المسلمين ...
وصورة مستفزة للأغنياء المسلمين ...
وصور محزنة للغافلين المسلمين ...
فاحكم على نفسك وراجعها ...
هل أنت من المستفزين؟! ...
أم أنت من الغافلين؟!.

الاثنين، 14 مارس 2011

زلزال اليابان ... ذكرى للذاكرين


زلزال اليابان مارس 2011م ... تعزية وذكرى للذاكرين
اللهم ألطف بعبادك واهدهم وأحسن خاتمتهم وهون عليهم ولا تعذبهم ...
فإنا نحب شعب اليابان الذي خرج من دمار العم سام متحدياً ...
وبنوا دولة قوية غدت نموذجاً للإبداع البشري ...
ونحبهم لخلقهم الجم ولأدبهم وقيمهم الراقية ...
حتى وإن خالفونا في الدين ...
فسبحانك أرسلت الحبيب صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ...
فارحم يارب يا غفور يارؤوف يا رحيم مصابهم.

الجمعة، 4 مارس 2011

كيف نستثمر الثورة تربوياً؟ (2)

الدروس (9) و(10) و(11) و(12)

(لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعادة) ...
هكذا قالها بيرلسوكني رئيس وزراء إيطاليا وهو يصور سعادته بثورتنا؛ فلقد شعرنا كمصريين بقيمة مصرنا؛ فلكم رددنا وكتبنا عن خوفنا من تآكل القوة المصرية والعربية الناعمة وهشاشتها!؟.
وكنا نقصد بالقوة الناعمة؛ أنها تلك العوامل التي تشكل قوة غير خشنة وغير عسكرية للأمة؛ وهي التي تصنع مهابتها الفكرية والثقافية والأدبية والعلمية والمعلوماتية والإبداعية، والتي بها تؤثر في غيرها من الأمم معنوياً، وتصنع حصوناً داخلية تحميها من أمراض التميع والانزواء والوهن الحضاري.
.

الأربعاء، 2 مارس 2011

(مش باقي مني) ... زفرة المصري الأخيرة ... القصيدة التي أبكت أمتنا ذات خريف مصري!؟


كيف كانت مصر قبل الثورة؟
زفرة المصري الأخيرة
(مش باقي مني)
مصر الحبيبة ... لقد صبرتِ كثيراً ... وصبرنا
مصر الشامخة ... لكم أهانوكِ ... وأهانونا
مصر الكبيرة ... لكم أفسدوكِ ... وأفسدونا
مصر الأم ... لكم ظلمكِ العاقّون ... وظلمونا
مصر العظيمة ... آن لكِ أن تفرحي وتفرحينا
حبيبتي ... 
عودي لمكانتكِ المحجوزة لكِ منذ القِدَم وعرفها العالم
تلك المكانة لم نكن نعرفها فذكرنا بها بيرلسكوني رئيس وزراء إيطاليا عندما علق على الثورة:
(لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعادة)
هذا هو الخريف المصري الكريه ...
وها نحن نبدأ ربيعنا المصري ...
ترى هل سنحافظ عليه ونحميه؟!
مع دعوات محبكم: 
د. حمدي شعيب
(2 مارس 2011م)

الثلاثاء، 1 مارس 2011

كيف نستثمر الثورة تربوياً؟ (1)

(يجب أن نربي أبناءنا ليصبحوا كشباب مصر)...
كلمات ستحفر في ذاكرة أمتنا، وذكراة من سيسجلون تاريخ يوميات ثورتنا؛ وعندما يعيدون قراءة هذه الوصية أو النصيحة التي عبر بها الرئيس الأمريكي أوباما عن إعجابه وتمنياته للشباب الذي أشعل فتيل ثورة مصر!؟.
إنها الزهور الثورية الندية؛ التي دعت رئيس وزراء بريطانيا لأن يعلن هذه النصيحة الرائعة: (يجب أن ندرس الثورة المصرية في المدارس)!؟.
لقد أثرت ثورتنا على العالم؛ خاصة زعماء الدول الكبرى.
وأثرت وسيمتد تأثيرها على الشعوب والقادة؛ بل وكل المظلومين والمحرومين في العالم.
وستظل الثورة النموذج الراقي والحضاري والمثالي لكل الباحثين عن الحرية!.
لو هذا الرابط.