الأربعاء، 13 مارس 2019

الغادرة!

الأفعى الغادرة!
أيها السائر الطيب لا يخدعنك نعومة مظهر جليسك
ولا عذوبة كلمات محدثك
ولا كبر ابتسامته
فقد تخفي تحتها مقتلك
ولن يشفع لك طيب مقصدك ولا جميل رحلتك
فدوماً سل الله العافية
وتعوذ بالله من سوء خلقه وسوء منزلك أينما رحلت
وتدبر كيف كيف تصنع أفعى الصحراء الناعمة تحت الرمال الناعمة انتظاراً للغدر بفريستها!






ثم ...
د. حمدي شعيب
(13 مارس 2019م)

ليست هناك تعليقات: