السبت، 22 مارس 2008

شاعر النيل: حافظ إبراهيم يقرأ مستقبلنا!

أَيُّها المُصلِحونَ ضاقَ بِنـاالعَـيـ شُ وَلَـم تُحسِنـوا عَلَيـهِ القِيامـا

عَـزَّتِ السِلعَـةُ الذَليلَـةُ حَـتّـى باتَ مَسحُ الحِذاءِ خَطبـاً جُسامــــا

وَغَدا القوتُ في يَدِ النـاسِ كَاليـا قوتِ حَتّى نَوى الفَقيـرُ الصِيامـا

يَقطَـعُ اليَـومَ طاوِيـاً وَلَـدَيـهِ دونَ ريحِ القُتارِ ريـحُ الخُزامـــــــى

وَيَخالُ الرَغيفَ في البُعـدِ بَـدراً وَيَظُـنُّ اللُحـومَ صَيـداً حَرامـــــــا

إِن أَصابَ الرَغيفَ مِن بَعـدِ كَـدٍّ صاحَ مَن لي بِأَن أُصيبَ الإِدامـا

أَيُّهـا المُصلِحـونَ أَصلَحتُـمُ الأَر ضَ وَبِتُّـم عَـنِ النُفـوسِ نِيامـــا

ليست هناك تعليقات: