الجمعة، 14 مارس 2008

الرسالة الثانية: لِمَ نلومهم ولا نلوم أنفسنا؟!

سيدي وحبيبي وقائدي ...
أحمد إليك الله تعالى، وأشكره أن سمحت لي ثانية أيها الرؤوف الرحيم؛ بأن استمر في هذه المراجعات النفسية، والقراءات التصحيحية لمسيرة حياتي؛ والتي أوقن بأنها تبدأ من تقويم علاقتي بالله عز وجل؛ والتي ترتكز على تصحيح وتقويم علاقتي بك أيها الحبيب صلوات الله عليك وسلامه.
وعلاقتي بك أيها العظيم؛ ما هي إلا معرفة واجباتي نحوك؛ وحقوقك عليَّ؛ فعذراً على جرأتي!.
وبدأت بنفسي وبمبادرة أملتها ظروف داخلية نفسية خاصة؛ وظروف خارجية ألقت بظلها علينا جميعاً؛ وأهمها أو آخرها؛ هي جريمة تطاول البعض على مقامك القدسي الشريف؛ صلوات الله وسلامه عليك.
ثم بدأت بتقديم وتقويم ما يجب عليَّ نحوك أيها القائد؛ خاصة عندما أحسست بصدرك الحنون يتسع كالعهد به؛ ليقبل أناتي المكلومة؛ دون حرج ودون قيود!.
واستشعرت أنك أيها الحبيب؛ فعلاً وصدقت أنك تشجعني؛ في بث مراجعاتي النفسية بحرية، والتنقيب عن جوانب تقصيري بحرية؛ وتقليب ملفات أفكاري بحرية، وفي نشر تساؤلاتي بحرية!.
فأنت رسول الحرية ...
وأنت رسول الكرامة ...
وأنت رسول العزة ...
وهل يستطيع أي إنسان؛ أن يحيا بلا حرية أو كرامة أو عزة؟!.
فشكر الله إليك كثيراً؛ وصلى الله عليك وسلم تسليماً كثيراً ...

ليست هناك تعليقات: