الجمعة، 7 مارس 2008

الرسالة السادسة: إنهم يغتصبون عروساً أخرى!؟

سيدي الخليفة ...
سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته
ونسأله سبحانه أن يديم عليكم وعلينا مَنِّهِ ورحماته
سيدي؛ ...
هل سمعت عن عذراء تنتهك في وضح النهار؟!.
وقد قُيِّدَ أهلها ووجوهُهم إلى الجدار!؟.
ووضعت على رِقابِهم بلطةُ الجزار!؟.
والناس حولهم من الصدمة في انبهار!؟.
ترى هل أصابهم العمى أم شَلَّهم الذل والانكسار؟!!!.
وأقرباؤها في صمت وقد أخرسهم العار!؟.
والغاصبون في نشوة وقد أصابهم السعار!؟.
أقول وقد أوشك الصدر على الانفجار:
إن ما يدمي القلوب هو سلبية الأبرار!؟.
ألا يخافون غضبة المنتقم الجبار؟!.
إذا أهلك القرى بسننه فحتماً سيعمهم الدمار!.
سيدي، ...
هل سمعت عن عروس تخطف في يوم عرسها؟!.

ليست هناك تعليقات: