الجمعة، 21 مارس 2008

الرسالة الثالثة: سيدي ... هل صدقنا في حبك؟!

سيدي وحبيبي وعظيمي ...
أحمد إليك الله تعالى، وأشكره سبحانه أن أعانني، وشرح لي صدري، ويسر لي أمري؛ في الاستمرار في هذه الرسائل الحبيبة الغالية؛ والتي استحالت من مجرد كلمات على ورق؛ أترجم فيها ما بداخلي، إلى أصدقاء أحياء، أراهم أمامي، يتنفسون كما أتنفس، ويتحدثون كما أتحدث؛ فيتفاعلون مع أناتي، ويشاركونني في مراجعاتي؛ وكأنهم إخوة مخلصين يدعمونني إيجابياً، وينتظرون لقائي معهم ومعك أيها الحبيب، فيسعدون بي وأسعد بهم ومعهم!؟.
فجزيت بأفضل ما جوزي به نبي كريم رؤوف رحيم عن أتباعه؛ وصلى الله عليك في عليائه، وسلم تسليماً كثيراً طيباً ومباركاً فيه.
وبعد ...
ففي رسالتي السابقة؛ أعانني الحق سبحانه على تبيان الثلاثية الذهبية للتغيير النفسي تجاهك ولواجباتنا العملية نحوك؛ وكانت:
1-الحب.
2-الطاعة.
3-القدوة.

وأبدأ اليوم في مشوار التغيير النفسي، والعودة لذاتنا؛ ومحاولة مراجعة أنفسنا؛ قبل أن نلوم غيرنا على سوء أدبهم، وعدم تقديرهم لمقامك القدسي الشريف؛ فقد يكون لهم العذر بجهلهم،
أو لدواخلهم التي يحركها الحقد على الرسالة وحامليها وعليك أيها الحبيب العظيم.

ليست هناك تعليقات: