الاثنين، 16 فبراير 2015

تغريدات الشاعر أحمد محمد الصديق: صاحب الهمة العالية

أنت كما تكون قناعاتك الداخلية واهتماماتك.
فعلى كل منا أن يهتم بمعالي الأمور؛ فيسمو باهتماماته، ويرتفع بغاياته، ويرقى بأهدافه، ويتميز بأفكاره، وبالتالي يتميز بسلوكياته في مسيرة حياته.
وذلك لأن سلوك أي فرد أو جماعة أو أمه ما هي إلا ترجمه لما يحملونه من أفكار.
ويرقى السلوك أو ينحط تبعاً للفكرة المحركة.
وتدبر كيف يرتقي صلى الله عليه وسلم، باهتماماتنا؛ حتى لمن طلب الجنة؟!.


 تأمل هذه الرسالة الإيجابية على هذا الرابط:
 ثم ...

د. حمدي شعيب
(27 ربيع آخر 1436هـ =16 فبراير 2015م)

الجمعة، 6 فبراير 2015

قهروا عادات البؤس السبع ... فتميزوا وتحرروا من القيود السلبية ... وسعدوا بحياتهم

عَادَات الْبُؤْسِ الْسَّبْع
حتى تتميز وتسعد بحياتك تعلم كيف تقهر هذه العادات السبع:
1-التوقف عن التعلم والاكتفاء بما لدينا من معلومات:
الحياة عبارة عن درس مستمر ولا ينتهي حتى بموتك.
2-إهمال التوازن بين النشاط والراحة:
تذكر أنك لست (سوبرمان).
3-اتباع الطريق الأقل مقاومة:
لا تدمن الطرق السهلة.
4-قبول وتحمُّل نفس الإحباطات اليومية:
تعود على المراجعات الذاتية.
وقم بإغلاق الأبواب على ماضيك وافتح أبواب المستقبل.
لا تدفن نفسك في سجن مخاوفك.
5-الخوف المفرط من الألم:
كما يقول المثل: (عندما يصعب الطريق؛ يصبح الرجال أصلب وأقوى).
6-تجاهل مشاعرك وعواطفك:
لا تقهر أحلامك ومشاعرك التي تحفزك للتغيير.


7-انتظار معجزة لتغيير حياتك:
الذين على قمة الجبل لم يولدوا هناك.
المادة الاصلية مقتبسة من موقع مارك أند أنجيل:  www.marcandangel.com 
ثم ... 
مع تحيات محبكم: 
د. حمدي شعيب 
(17 ربيع آخر 1436هـ =6 فبراير 2015م)

الإِمَامُ اِبْنُ حَنْبَل يَكْشِفُنَا

رسالة تربوية وإدارية رائعة جاءت في سياق تجربة أصحاب الكهف:

"فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ". [الكهف19]
وكذلك كلمات نازفة للأمام أحمد رحمه الله؛ والتي وصف بها جيل القرن الثاني من أجيال الخيرية الأولى رضوان الله عليهم.
فما هي العلاقة بينهما وبين ما يحدث الآن على مشهدنا السياسي والفكري والتربوي؟.
من فضلك افتح موقع (إسلاميات).
مع تحيات:
د. حمدي شعيب 
الأثنين (15 ربيع آخر 1334هـ = 25 فبراير 2013م)

الفنان الرقيق حامد موسى ورائعته ... أخي أنت حر

الشاعر الرائع أحمد مطر ... في قصيدته الرائعة (إنجيل بوليس) ... يكتبنا ... ويصور حالة كلماتنا المجهضة قبل اكتمال نموها!

هكذا هي حالتي النفسية والفكرية ...
وهكذا هي حالة كلماتنا المحاصرة والمجهضة في مهدها وقبل اكتمال نموها ...
إما عجزاً وإما خوفاً وإما قهراً وإما مطاردة وإما مللاً وإما ...!.
ثم ...
من قراءات محبكم:
د. حمدي شعيب
(17 ربيع آخر 1436هـ =6 فبراير 2015م)

الأربعاء، 4 فبراير 2015

الشاعر المبدع أحمد مطر ... في قصيدته الرائعة (صنعاء وهيفاء) ... يكتب أروع وأبلغ تصوير ساخر لحال أمتنا وحكامها خاصة في اليمن ... ورد فعلهم على كارثة سقوط صنعاء في يد جماعة الحوثيين الشيعة في اليمن يوم 21 سبتمبر 2014م

ولكن ما أذهلني واتعبني في قصيدة امير الشعر العربي أحمد مطر ...
هو أنه ذكرنا بسقوط سيناء والقدس في أيدي اليهود عام 1967م.
ثم سقوط بغداد ...
وهو نفس سيناريو سقوط الأندلس.
إنها نفس الأحداث والتداعيات على مسرح أمتنا السياسي والفكري والإعلامي بل والدعوي ...
إنها أساباب تؤدي إلى نتائج.
فهل تغير الحال؟!.
ثم ...
من قراءات محبكم:
د. حمدي شعيب
(15 ربيع آخر 1436هـ = 4 فبراير 2015م)

الثلاثاء، 3 فبراير 2015

استغفارٌ ... يجر الإمام!


ذات يوم سافر الإمام أحمد بن حنبل؛ فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف أحداً في تلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان؛ فافترش الإمام أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من الأمام عدم النوم في المسجد ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لا يعرفه.
 فقال له الأمام أحمد: لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا.
فرفض الحارس أن ينام الإمام وبعد تجاذب أطراف الحديث قام الحارس بجره إلى الخارج جراً، والإمام متعجب حتى وصل إلى خارج المسجد. وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم والحارس يجر الإمام فسأل: ما بك؟.
فقال الإمام أحمد: لا أجد مكانا أنام فيه والحارس يرفض أن أنام في المسجد.
فقال الرجل: تعال معي لبيتي لتنام هناك.
فذهب الإمام أحمد معه وهناك تفاجأ الإمام بكثرة إستغفار هذا الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار فأحس الإمام بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة إستغفاره.
فنام الإمام وفي الصباح سأل الإمام الخباز سؤالاً: هل رأيت أثر الإستغفارعليك؟.
فقال الخباز: نعم والله إن كل ما أدعو الله دعاءاً يستجاب لي، إلا دعاءاً واحدا لم يستجاب حتى الآن!.
فقال الإمام: وما ذاك الدعاء؟.
فقال الخباز: أن أرى الإمام أحمد بن حنبل!.
فقال الشيخ: أنا الإمام أحمد بن حنبل فوالله إنني كنت أجرّ إليك جراً، وها قد أستجيبت دعواتك كلها.

مع دعوات محبكم:
د. حمدي شعيب
(14 ربيع آخر 1436هـ = 3 فبراير 2015م)