حديثك إلى نفسك أو المنولوج
الداخلي ...
هو القاتل الصامت إذا كان
سلبياً في رسالاته؛ لأنه باب سريع للإحباط الذاتي والتدمير النفسي.
ويكون محفزاً للعمل والإنجاز
والنجاح إذا كان حديثاً إيجابياً رفيقاً.
تذكر أنك أنت الوحيد المسؤول
عن نفسك وتحفيزها وتطويرها.
فكيف تطور حديث النفس؟.
1-ماذا تحب؟:
2-حقيقتك تكمن في داخلك:
لا يقلنَّك كثيراُ رأي الآخرين فيك.
عش في جلبابك الخاص بك وثق بنفسك وحدث نفسك أن أهميتك إنما
تنبع من رأيك الذاتي فيها.
3-كن على استعداد للتضحية من
أجل أهدافك:
ما حك ظهرك مثل ظفرك ... فَتَوَلَّ جميع أمرك
فأنت الوحيد المسؤول نفسك ومستقبلك.
4-الانتصار يأتي رويداُ
رويداً كل يوم:
لا تنتظر قمة الجبل.
فاستمتع بانتصاراتك اليومية وإنجازاتك الصغيرة في خطواتك
المرحلية وأنت تنظر إلى الأعلى أثناء صعودك على طريق انتصارك الكبير والنهائي.
وكل
ما تصنعه معهم اليوم سيعود عليك بثماره غداً.
والأناني
لن يذوق حلاوة بذله أبداً.
فنمي
رصيدك بصنائع المعروف!.
واستبشر
خيراً؛ بالمقابل الوافر، ثمناً لدورك الرفيع مع الآخر!.
"صنائع
المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر".
[مجمع الزوائد ـ رواه الطبراني
6-الواقع الفوري لسعادتك:
هو
أن تحدث نفسك أن سعادتك من داخلك ومن صنع يديك لا بيد الآخرين.
ولا
تجعل للأخرين الفرصة لتحطيمك أو لإحباطك.
فلديك
العوامل الذاتية الكثيرة لإسعاد نفسك.
Six Conversations you need to have yourself
ثم ...
مع تحيات محبكم:
د. حمدي شعيب
(4 ربيع آخر 1436هـ = 24 يناير 2015م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق