عباس ماذا بقي لك ولفلسطين ولنا ولأمتنا من تنازلات مهينة؟
اليوم آلمتني تصريحات الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس في لقاء أجرته معه القناة (الإسرائيلية) الثانية، بعدم السماح باندلاع انتفاضة ثالثة وخاصة عسكرية ضد (إسرائيل) طالما كان في منصبه حتى لو فشلت الجهود الفلسطينية في الحصول على
عضوية في الأمم المتحدة، ورأى أنه ليس له حق دائم في المطالبة بالعودة إلى
الأراضي المحتلة عام 1948.
وأضاف: أنا لاجئ فلسطيني من صفد وأعتقد أنني لن أعود إلى هناك مرة أخرى. نحن نريد دولة فلسطينية على حدود 67 جنباً إلى جنب مع (إسرائيل).
وأضاف: أنا لاجئ فلسطيني من صفد وأعتقد أنني لن أعود إلى هناك مرة أخرى. نحن نريد دولة فلسطينية على حدود 67 جنباً إلى جنب مع (إسرائيل).
وذلك ما استنكرته (حماس) وأنه يضيع حق العودة للاجئين.
فتذكرت القصيدة الرائعة والخالدة للشاعر المتمرد الرائع أحمد مطر (حكاية عباس).
فكم من (عباس) لا يزال يخرب في تاريخ أمتنا!؟.
وهل لم يسمع عن ثورات الربيع العربي؟.
د. حمدي شعيب
(18 ذو الحجة 1433هـ = 3 نوفمبر 2012م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق