الليلة تعرضت لصدمة أشبه ما تكون كطعنة في صدري ...
أحزنتني عندما ساءني لقاء أخي الحبيب د. أبو الفتوح في قناة النهار ....
خاصة رأيه حول الإخوان وعدم قانونيتها وضرورة رقابتها ...
فلم أعلق ولم أنشر تعليقي حتى لا انشر الفتنة ولكن عندما قرأت عتاب عالمنا د. صلاح سلطان على صفحته ...
فسأنقله ولن أزيد ولن أعلق ملتزماً بأدب الاختلاف ...
ولن أبث همي إلا لله وحده لعله يزيل عنا هذه الغمة ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله...
وهذا عتاب الحبيب لحبيبه:
(سمعت - رغم انشغالاتي الكثيرة - كل الحوار الذي تم مع د عبد المنعم ابو الفتوح على قناة النهار ورغم حبي وتقديري لشخص ابي الفتوح لكني أراه قد أخفق كثيرا في عرض برنامجه لحساب وقوعه في فخ الاستدراج من المحاور غير المنصف في الحملة على جماعة الإخوان ورموزها الذين عاش بينهم قرابة اربعين عاما مما يحتاج إلي استحضار خلق الوفاء لهم والنصيحة لا الفضيحة والتصحيح لا التجريح، كما أخفق في امتداح الأزهر بقيادته الحالية التي هي امتداد للفساد والاستبداد للنظام السابق، كما لم يوفق في التعليق هل أول رئيس مجلس شعب منتخب وهو د الجليل الكتاتني ولو باب احترام الشعب الذي اختاره بطريقة ديموقراطية.
نصيحتي لأخي د عبد المنعم ألا يبالغ فيخسر الرياسة والكياسة وأحبابه معا.
يارب رد أخي عبد المنعم لما اختلف فيه من الحق بإذنك.).
أحزنتني عندما ساءني لقاء أخي الحبيب د. أبو الفتوح في قناة النهار ....
خاصة رأيه حول الإخوان وعدم قانونيتها وضرورة رقابتها ...
فلم أعلق ولم أنشر تعليقي حتى لا انشر الفتنة ولكن عندما قرأت عتاب عالمنا د. صلاح سلطان على صفحته ...
فسأنقله ولن أزيد ولن أعلق ملتزماً بأدب الاختلاف ...
ولن أبث همي إلا لله وحده لعله يزيل عنا هذه الغمة ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله...
وهذا عتاب الحبيب لحبيبه:
(سمعت - رغم انشغالاتي الكثيرة - كل الحوار الذي تم مع د عبد المنعم ابو الفتوح على قناة النهار ورغم حبي وتقديري لشخص ابي الفتوح لكني أراه قد أخفق كثيرا في عرض برنامجه لحساب وقوعه في فخ الاستدراج من المحاور غير المنصف في الحملة على جماعة الإخوان ورموزها الذين عاش بينهم قرابة اربعين عاما مما يحتاج إلي استحضار خلق الوفاء لهم والنصيحة لا الفضيحة والتصحيح لا التجريح، كما أخفق في امتداح الأزهر بقيادته الحالية التي هي امتداد للفساد والاستبداد للنظام السابق، كما لم يوفق في التعليق هل أول رئيس مجلس شعب منتخب وهو د الجليل الكتاتني ولو باب احترام الشعب الذي اختاره بطريقة ديموقراطية.
نصيحتي لأخي د عبد المنعم ألا يبالغ فيخسر الرياسة والكياسة وأحبابه معا.
يارب رد أخي عبد المنعم لما اختلف فيه من الحق بإذنك.).
مع دعوات محبكم:
د. حمدي شعيب
(7 مايو 2012)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق