ولدي الحبيب الغالي ...
مجدداً ... أكرر اعتذاري لك ولكل أقرانك
الأحباء؛ بالنيابة عن كل الآباء والأمهات!.
وذلك حتى أحاول أن استدرك بعض الأسباب
التي تضايقكم منا نحن الآباء والأمهات؛ كما قلتم في الاستبيان؛ الذي أجريته مع
مجموعة منكم، في إحدى الدورات الشبابية، والتي كانت بعنوان (هموم مراهق!) وكان من أخطر أسئلة هذا الاستبيان:
(ما هي أبرز (5) أسباب تضايقك من
والديك والمحيطين بك؟)
فكانت الإجابة التي آلمتني؛ أن الأغلبية؛ أي
حوالي (80%) منهم؛ أجمعوا على أن أبرز ما يضايقهم هو غيبة الحوار بين الآباء والأمهات من جهة وبين
الأبناء من جهة أخرى؟!.
أو عدم السماع لآرائهم، وعدم مناقشة مشاكلهم، والحجر على
أفكارهم!.
فأيقنت أن بيوتنا ـ ويا للأسف ـ أصبحت
وكأنها (معاهد للصم
والبكم)!.
ثم كان من ضمن أسباب غضبكم منا؛ هي
الضغط عليكم في
المذاكرة!!!؟.
كانت تلك هي كلماتي في بداية الدورة.
وكانت تحتوي ورشة عمل وحلقة نقاشية حول استبانة: (اكتشف نفسك: هل أنت مبادر أم متمهل؟).
وفقرة عن (مظاهر القلق من المذاكرة والامتحانات وتأثيراتها النفسية والجسدية).
ثم فقرة ما هي الطرق الإيجابية لتحويل هذا
التفكير إلى عمل إيجابي مثمر يحقق طموحاتنا ويقرب أهدافنا ونتناوش به غاياتنا؟!.
أو ببساطة ما هي الوقاية والعلاج؟.
والتي منها:
والتي منها:
1-حدد هدفك (عش
حلمك).
2-اللجوء
إلى التوفيق الإلهي (أكثر من الدعاء).
3-الأخذ
بالأسباب البشرية (لا تعجز).
4-تنظيم
وإدارة وقتك (امتلك زمام المبادرة).
وتحتوي الدورة على عروض تحفيزية تبث الرسائل الإيجابية في النفوس.
مع تحيات محبكم:
د. حمدي شعيب
(6 أبريل 2012)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق