الخميس، 24 مايو 2012

أخلاقيات الفارس: (4) أتذكر كل من أسدى إليَّ معروفاً

لقطة انتخابية ...
عندما قمت بجولة اليوم على لجان دمنهور وعزب بسنتواي المحمودية مسقط رأسي وأهلي ...
شاهدت لقطة مؤلمة لصديق طالما جلسنا نتذاكر رياض الصالحين للنووي وجامع العلوم والحكم لابن رجب وفي ظلال الأنفال والتوبة منذ عقود ...
واليوم رأيته كان نشازاً عن بقية الأحباب الذسن ضمتهم جلسة قريتنا والقرى المجاورة ...
الكل على قلب رجل واحد ...
وهو واحد في واحد وبواحد سامحه الله ...
وكان ناراً على منافسيه الذين ربوه وعلموه وصنعوا منه مثقفاً ومتحدثاً وذو مركز اجتماعي مرموق وتجارة واسعة لم يك ليحصل عليها إلا بفضل من الله ثم باحتضان الأحباب له ...
فسلمت عليه وضغطتى على يديه ونظرت إلى عينيه عل النظرات تغني عن الكلمات فرأيت في وجهه ونظراته ندماً عميقاً وإن غطته سلوكيات هو اول من يرفضها ...
ولم أقطع حبال الود عل له رجعه ...
وتذكرت هذه اللقطة التي ستصل إلى قلبه فيعرف أنني لم أزل وأعتز به ...
أيها الابن الشارد أحضاننا لم تزل ملكك ...
فكما قال الشافعي رحمه الله: 
(الحر من راعي ود لحظة وانتمى لمن علمه فكرة)
اللهم رده رداً جميلاً.
يارب.
مع دعوات محبكم
د. حمدي شعيب
(24 مايو 2012)

ليست هناك تعليقات: