الاثنين، 28 مايو 2012

أخلاقيات الفارس (5) أنصف الآخرين ...فأزن الشخص بحسناته وسيئاته.

تغريدة الظهيرة ...
(أسئلة حفيدي) ...
في هذه اللحظات الفارقة والتاريخية ...
احجز لك مكاناً في ركب الشرفاء وأصحاب المواقف التاريخية ...
أستعد لإجابات قاسية ومحددة سترد بها على أسئلة حفيدك بعد سنوات:
(يا جدي كانت هناك ثورة لعودة مصر في 25 يناير 2011 ...
فماذا صنعت؟.
وماذا قلت؟.
ومع من كنت؟.
وناصرت من؟.
وشاركت بماذا؟.
وهل كنت تجلس على الأريكة وتنتقد العاملين أم كنت مشاركاً ومنافحاً ومدافعاً؟.
هل كنت تشرح الآخرين وتتساقط زلاتهم أم كطنت ملتزماً بما تعلمناه منك من أدب الاختلاف؟.
هل تستطيع مواجهة رفقائك في هذه الأيام لتقول لهم هكذا كان موقفي وهكذا كان دوري وهكذا كان صوتي الحر وهكذا كانت زوجتي وأولادي معاً.
أم إنك تتحاشى مواجهتهم الآن؟.
هل التزمت بأخلاقيات الفارس التي لا تظهر إلا في الشدائد والمواقف التاريخية الفاصلة أم...؟!.
هل شرفتنا ياجدو أم أراك نكست رؤوسنا من بعدك؟؟).
اللهم وفقنا لما تحب وترضى ...
اللهم يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين ...
اللهم لا تحرمنا بركة مشاركة ركب المخلصين العاملين المجاهدين المدافعين عن الحق ...
اللهم انصرنا ...
اللهم دافع وادفع عنا ...
اللهم أحسن خاتمتنا ...
اللهم لا تفضحنا مع اللاحقين من ذرياتنا وأحبابنا...
آمين.
د. حمدي شعيب
(28 مايو 2012)

ليست هناك تعليقات: