
وكأنها رسالة قبول بالأمر الواقع لتضييع أرض فلسطين المحتلة التي نعرفها وتربينا على خريطتها الأصلية الكاملة.

إنها آلة الميديا الجبارة الموجهة إلى عقل الأمة الباطن واللاوعي بطريقة غير مباشرة لترسيخ ضياع فلسطين بالتأثير التراكمي.
ولم يزل أسلوب الميديا اللعين (كرر ثم كرر ثم كرر حتى يتقرر) يطاردنا ليل نهار.
فهل نفيق على ما يحاك لنا على أيدي من يخدعوننا بمعاونة ثورات الربيع العربي؟.
وهل نسمع من مسؤول فلسطيني خاصة الإسلاميين أصحاب مشروع المقاومة؛ خاصة (حملس) و(الجهاد)؛ أي استنكار أو تصحيح أو حتى تلميح أو توضيح؟.
لا تلومونني بأنني من ضحايا نظرية المؤامرة؛ فالصور والأحداث تغنيكم عن سؤالي وتغنينني عن جوابي.
وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
وسنظل نؤمن بأن فلسطين عربية ,,, وأرضها مقدسة ... وتتكلم عربي
وسنظل نؤمن بأن فلسطين عربية ,,, وأرضها مقدسة ... وتتكلم عربي
مع تحيات محبكم:
د. حمدي شعيب
(23 ديسمبر 2011م)
د. حمدي شعيب
(23 ديسمبر 2011م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق