الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

د. عبد الرحمن السميط شفاه الله فاتح أفريقيا

رجل بأمـــــــــــــــــــــــــة
مغرد خارج السرب
فاتح إفريقيا
د. عبد الرحمن السميط أسطورة طبية دعوية كويتية فاتح إفريقيا في صراع طويل مع المرض.
بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء، وذلك قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري.
عمله الصالح لا يحصى ومنه:
1-(11) مليون أسلموا على يديه.
2-بنى (6500) مسجداً.
3-كفل (15000) يتيماً.
4-حفر (11500) بئر ماء.
5-بنى (860) مدرسة.

6-ساهم في إنشاء (5) جامعات.
7-أنشأ (240) مركزاً إسلامياً.

وكان قد أصيب بثلاث جلطات في الرأس والقلب إضافة إلى داء السكري، كما أصيب بجلطة في القلب عندما كان في الصومال وأجريت له عملية في الرياض، وكسرت فخذه وأضلاعه والجمجمة أثناء قيامه بأعمال إغاثة ومساعدة للمحتاجين في العراق، فضلاً عن الآلام التي كان يعاني منها في قدمه وظهره، ومع ذلك لم تثنه هذه المعوقات عن السفر والترحال لإكمال مشروعه في الدعوة للدين الإسلامي، ومشاريع التنمية في أماكن كانت تختفي خلف الأدغال وسط المرض والفقر في أفريقيا.

ولد عبد الرحمن بن حمود السميط في 15 أكتوبر 1947 م بالكويت، حيث نشأ وتعلم في مدارسها حتى المرحلة الثانوية ثم ابتُعث في يوليو عام 1972م إلى جامعة بغداد للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة، غادر بعدها إلى جامعة ليفربول في المملكة المتحدة للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة في إبريل ،1974 ثم سافر إلى كندا ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية. تخصص في جامعة ماكجل ـ مستشفى مونتريال العام ـ في الأمراض الباطنية ثم في أمراض الجهاز الهضمي كطبيب ممارس من يوليو 1974م إلى ديسمبر 1978م ثم عمل كطبيب متخصص في مستشفى كلية الملكة في لندن من عام 1979 إلى 1980.
عاد إلى الكويت، حيث عمل إخصائيا في مستشفى الصباح حتى عام 1983م، أصدر السميط 4 كتب هي: لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة، وتولى منصب أمين عام جمعية مسلمي أفريقيا عام 1981م وحتى 1999م.
وكان السميط مؤسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها، ورئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية،

سجن السميط مرتين، الأولى في بغداد عام 1970 وكاد يعدم، والثانية عام 1990 عندما اعتقلته المخابرات العراقية أثنـاء غـزو العراق للكويت ولم يعرف مصيره وقتها، عذب في بغداد حتى انتزعوا اللحم من وجهه ويديـه وقدميه، ويقول عـن ذلك: كنت على يقـين مـن أنني لن أمـوت إلا فـي اللحظة التي كتبها الله لي.
ومن أسباب اهتمام السميط بأفريقيا هو دراسة ميدانية للجنة أكدت أن ملايين المسلمين في القارة السوداء لا يعرفون عن الإسلام إلا خرافات وأساطير لا أساس لها من الصحة، ومن أهم ما قيل في السميط وصفه بأنه "رجل بأمة".

لقد أحببته في الله

وأتعب من بعده

وأخجلنا جميعاً

نسأل الله أن يعافه ويعف عنه

مع دعوات المحب:
د. حمدي شعيب
20 ديسمبر 2011

ليست هناك تعليقات: