عندما يحزنك طغيان الباطل ...
وعندما يؤلمك تجرؤ الطغاة ...
وعندما يسيئك صمت البعض وقد خذلوك واغتابوك وأكلوا لحمك ...
وعندما يذهلك عنف المكر والكيد من الطغاة وأذنابهم ومخالبهم ...
وعندما يتسرب إليك اليأس ...
وعندما تستبطئ إجابة دعواتك ...
وعندما تستعجب حلم مولاك وسيدك على ظالميك وقاتليك وطاعنيك ...
تأتي هذه الرسالة الإيجابية القرآنية الرائعة ...
لا تبتئس ...
وتفاءل ...
ودعهم يمكرون ويكيدون ...
فهناك من يمكر بهم ويكيد لهم ...
وهناك من يسجل ويحصي مخططاتهم ليوم قريب بعون الله.
ثم ...
ثم ...
مع تحيات محبكم:
د. حمدي شعيب
(27 جماد أول 1435هـ = 28 مارس 2014م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق