هذه الكلمات الرائعة والشفوقة والصادقة لحبر الأمة وترجمان قرآنها والذي يغرد دوماً خارج سرب المألوف: ابن عباس رضي الله عنهما ...
والتي لامست قلوب العباد على مر التاريخ ...
فانتشرت واشتُهِرت وخُلِّدَتْ ...
ومن أبرز عوامل خلودها وانتشارها وشهرتها:
عموماً:
1-صدقها.
2-بساطتها.
3-عمقها.
الجزء الأول:
4-أنها تكشف التجاذبات النفسية التي تعتري النفس الإنسانية والتي لا يستشعرها إلا كل عاصٍ.
5-أنها تفضح ذنوب وتوابع او تداعيات لا نعيرها اهتماماً تكون أقبح من الذنب الأصلي.
الجزء الثاني:
6-أنها ترجمت مشاعر وأحاسيس لتجربة شعورية واجهتني أكثر من مرة كما تواجهنا جميعاً كل يوم وذكرتها في (رسالة إيجابية) سابقة بعنوان:
والتي في مقدمتها:
هل قصدت أحدهم وكلك ثقة بأن معه ما تطلبه؛ فخذلك؟.
هل طرقت باب أحدهم وكلك ثقة بأنه سيفتح لك؛ فأغلق بابه دونك؟!.
هل استنصرت يوماً بأحدهم؛ فأدار ظهره لك؟.
هل استنفذت كل أسبابك الأرضية؛ فم تجدي معك؟.
هل ضاقت حول رقبتك الخنقة؛ فوقفت عاجزاً عن الفكاك؟.
هل سدت أمامك الأبواب؛ فتسمرت عاجزاً عن التحرك؟.
هل ضاقت بك السبل؛ فخارت قواك ووقفت حائراً؟.
ثم دعوت ودعوت ودعوت؛ ...
حتى سقط رداؤك عن منكبيك ...
كما حدث مع الحبيب صلى الله عليه وسلم في بدر.
مع دعوات وتحيات محبكم:
د. حمدي شعيب
(13 رمضان 1433هـ = أول أغسطس 2012م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق