(قد يرغمك الأقوياء على ألا تقول كل ما انت مقتنع بضرورة قوله؛ لكن لا قوة علي الأرض ينبغي لها أن ترغمك على قول ما أنت غير مقتنع بقوله)
كلمات هزتني للفيلسوف (فولتير)...
ولكن المشاهد والمتأمل للشارع السياسي والفكري والثقافي والتربوي والمؤسسي الآن ...
يجد العكس ...
فالكثير من الناس ...
يقولون ما لا يقتنعون به داخلياً بلا أي داع أو قوة خارجية سوى الطمع في قطعة من كعكة لم تنضج بعد ...
ويتناثر حولها الذباب وهم لا يدرون أنها قد تضرهم أو تمرضهم أو تميتهم ولو على المدى البعيد ...
وجو الحرية الثقافية لا يخرس أحداً الآن؛ فيغري الجميع ...
فالكل يصرح وينقد ويفسر ويهاجم وينهش في أعراض الآخر دون رادع ودون زاجر ...
والكل يحاول احتكار حقيقة المشهد ويقصي الرأي الآخر؛ بل ويحاول استئصال الآخر كلية ...
فعلاً ...
مرحلة زوغان الأبصار ...
فاللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
ولكن المشاهد والمتأمل للشارع السياسي والفكري والثقافي والتربوي والمؤسسي الآن ...
يجد العكس ...
فالكثير من الناس ...
يقولون ما لا يقتنعون به داخلياً بلا أي داع أو قوة خارجية سوى الطمع في قطعة من كعكة لم تنضج بعد ...
ويتناثر حولها الذباب وهم لا يدرون أنها قد تضرهم أو تمرضهم أو تميتهم ولو على المدى البعيد ...
وجو الحرية الثقافية لا يخرس أحداً الآن؛ فيغري الجميع ...
فالكل يصرح وينقد ويفسر ويهاجم وينهش في أعراض الآخر دون رادع ودون زاجر ...
والكل يحاول احتكار حقيقة المشهد ويقصي الرأي الآخر؛ بل ويحاول استئصال الآخر كلية ...
فعلاً ...
مرحلة زوغان الأبصار ...
فاللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
ثم ...
د. حمدي شعيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق