الجمعة، 29 أغسطس 2025

أترانا نستحقه؟!





(كيف كان حال الحبيب مع محبيه؟!)
‏"ما كان أحد أحبّ إليَّ من رسول الله!.
ولا أجلَّ في عيني منه!.
وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه ...
إجلالا له!.
ولو سئلت أن أصفه ...
ما أطقت!.
لأنّي لم أكن أملأ عيني منه!".
هكذا كان حال المحب عمرو بن العاص رضي الله عنه.
وهكذا كانت منزلة الحبيب صلى الله عليه وسلم بين صحبه رضوان الله عليهم.
وهكذا نستشعر المعنى الجميل لوصفهم:
"مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ". (الفتح٢٩)
وكذلك نستشعر المزج الراقي لحالة الحب مع حالة التقدير؟!:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ". (الحجرات٢)
صلى الله عليه وسلم ...
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
ورضي الله عن صحبه وتابعيه.
وعنا معهم بحبنا لهم وشوقنا أن يظلنا معهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
(د. حمدي شعيب - الأحد ١٦ أكتوبر ٢٠٢٢م)

 عذراً رسول الله
كما يرويها (أ.د. مبروك زيدالخير ) أستاذ البلاغة القرآنية وعلوم اللغة ورئيس مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط الجزائر.



ثم ...
د. حمدي شعيب
 (30 أغسطس 2025م)

الأربعاء، 27 أغسطس 2025

الغادرة!



الأفعى الغادرة!
أيها السائر الطيب لا يخدعنك نعومة مظهر جليسك
ولا عذوبة كلمات محدثك
ولا كبر ابتسامته
فقد تخفي تحتها مقتلك
ولن يشفع لك طيب مقصدك ولا جميل رحلتك
فدوماً سل الله العافية
وتعوذ بالله من سوء خلقه وسوء منزلك أينما رحلت
وتدبر كيف كيف تصنع أفعى الصحراء الناعمة تحت الرمال الناعمة انتظاراً للغدر بفريستها!




ثم ...
د. حمدي شعيب
(27 أغسطس 2025م)

الاثنين، 25 أغسطس 2025

اصبر ... ومولاك سيفرجها




تأمل كيف يعلمنا هنا الكلب المصاب أن نصبر ونبادر ولا نخاف ولو عظم ظالمنا وتسلط خصمنا وتجبر قاهرنا!؟.
فكم سيكون جداره هشاً وسيسقط ولو بطرقات خفيفة من الشجاعة والصمود والمبادرة والثقة!؟.