الصداقة كصحة الانسان لا نشعر بقيمتها
النادرة إلا عندما تفقدها.
الصديق الحقيقي هو الذي يمشي إليك عندما
باقي العالم يبتعد عنك.
فماذا عن الْعَلامَاتُ
الْتَّحْذِيِرِيَّةُ الْتِّسْعُ الْكَاشِفَةُ لِلّْصُّحْبَةِ الْسَّيِّئَة التي
علينا أن نتخلص منها؟.
فكيف نتعرف على الصحبة السيئة؟:
1-أن يخصصوا لك فضول أوقاتهم:
العلاقات الطيبة هي التي تقوم على مبدأ
التوازن في الأخذ والعطاء.
فلا تتسول الاهتمام من الآخرين.
ولا تجبر شخصاً على أن يخصص لك مساحة من
حياته.
2-أن يطاردونك دوماً بفتح ملفاتك الماضية السيئة:
العلاقات
الطيبة يظللها روح التغافر والتسامح والتستر.
ولكن هناك من
يجيدون فن تساقط زلات الآخرين.
وهناك من
يجيدون مهارات تتبع عورات الآخرين.
فاترك فوراً من يطاردنك بفتح ملفات سقطاتك.
3-أن تستشعر
أنهم يحاصرونك:
العلاقات
الطيبة تنتعش في مناخ الحرية وانفتاح الأبواب والنوافذ.
والطائر
يغرد فقط عندما يستشعر أنه حر طليق متى شاء وحيث شاء؛ فيخرج من قفصه ويعود إليك
بحرية وبرغبة في صحبتك.
وكذلك
صداقاتك وعلاقاتك تحتاج إلى هذا المناخ الحر الذي لا يحاصره مطامع ولا تسجنه رغبات
ولا تقيده مصالح.
فإذا
استشعرت الحصار فانطلق بعيداً مغرداً.
4-إذا شوهوا سمعة أحلامك أو قللوا من قدراتك:
أحلامك من
صنع يديك؛ فلا تسمح للآخرين بصياغتها.
وقدراتك هي
التي تحققها؛ فلا تدع الآخرين يثبطونك أو يحبطونك.
5-إذا تعودوا الكذب عليك أكثر من مرة:
والصديق هو
من يصدقك.
وإذا احتفظت
بمن يسمعك فقط ما تحب سماعه؛ فستعيش في أكذوبة من صنعهم؛ وستفيق على واقع لن تجدهم
ساعتها حولك.
6-إذا تعودوا على مدك بالرسائل السلبية المدمرة:
نجاحك يتوقف
كثيراً على ما ومن يحيط بك من مناخ وشخصيات وأحداث.
7-إذا بالغوا في حسدهم:
أن تنتظر حتى تجد إنساناً كاملاً لتصاحبه؛ فستموت حتماً قبل أن تلقاه.
ولكن أن تتغلب سيئاته على حسناته خاصة الحسد فهنا يجب أن نجد في إنهاء
العلاقة غير المتزنة.
8-إذا حفزوك على النفاق والحقد:
وهم الذين يدفعونك دوماً لكره ومقاطعة الآخرين.
أو أولئك الذين يمدونك بأخلاقيات وسلوكيات وأقوال تؤلمك داخلياً قبل
الآخرين.
9-إذا أرادوا لك أن تعيش في غير جلبابك:
أي يدفعونك على التكلف والظهور بحقيقة غير حقيقتك.
أو يضطرونك إلى الظهور بصفات وسمات تجهدك وتتعبك عندما تتلون بها.
تابع على هذا الرابط:
قد يكون فراق الصديق بموته مع قسوته أهون على النفس من فقده وهو حي ...
إذا استنصرته يوماً فخذلك ...
أو قصدته يوماً فأدار ظهره لك ...
وذلك لحزنك عليه لا على نفسك.
(المادة الأصلية مترجمة عن موقع مارك أند أنجيل:
9 Warning Signs You're in Bad
Company
ثم ...
مع تحيات محبكم:
د. حمدي شعيب
(13 المحرم 1435هـ =17 نوفمبر 2013م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق