نظف منزلك من العادات المقيدة
لآمالك.
غادر الشخصية التي رسموها لك وأجبروك عليها.
غادر الشخصية التي رسموها لك وأجبروك عليها.
تقمص الشخصية التي تحلم بها وتتمناها.
1-توقف عن اللعب الآمن:
الذين
تميزوا هم الذين سلكوا طرقاً غير آمنة للآخرين.
2-توقف عن السماح للآخرين باتخاذ قراراتك الخاصة:
من
يجعل الآخر يتخذ قرارته الشخصية؛ فإنما يسلمه القيد الذي يربطه ويقيده به.
3-توقف عن التشكيك في أحلامك:
مهم
تعددت أحلامك، ومهما تنوع حجمها، فثق دوماً أنها قابله للتحقيق.
4-توقف عن التغاضي عن تأثير السلبيين عليك:
5-توقف عن السماح للعلاقات الفاشلة بمطاردة علاقاتك الجديدة:
الحياة
رحلة قطار طويلة.
فعامل الآخرين كما هم؛ بحسناتهم وسيئاتهم وبمزاياهم وعيوبهم.
ودعهم
يعاملونك كما أنت بحسناتك وسيئاتك وبمزاياك وعيوبك.
وتذكر
أن العلاقات الإنسانية تنتحر؛ عندما نرفع سلم التوقعات فينا وفي الآخرين.
6-توقف عن النعيم الدائم:
الحياة
مثل سفينة تمخر عباب المحيط.
فلا
يعقل أن تكون كل الأمواج في علو دائم أو في هبوط دائم.
فتذكر
أن حياتك (ساعة وساعة).
والأيام
(يوم لك ويوم عليك).
7-توقف عن الخوض فيما فات وفقد:
تعود
ألا تبكي دوماً على لبنك المسكوب.
وتذكر
هذه القاعدة الربانية عند تقلبات الأيام والأحداث والأشخاص:
"لِكَيْلَا
تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا
يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ". [الحديد23]
8-توقف عن إغفال التعلم من تجاربك:
9-توقف عن الشعور بالاستياء:
الغضب والاستياء من الآخرين سمة بشرية.
وتذكر أن من يسير في المقدمة؛ ينبغي أن
يترفع عن هفوات الصغار، ولا يستسلم لمن يحاول إعاقته، ولا يقلقنَّك مشاغبات من هم
أضعف منك، وتذكر كيف استمع سليمان عليه السلام لأحاديث النمل؛ فتواضع شاكراًً: "فَتَبَسَّمَ
ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ
الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً
تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ".
[النمل19]
10-توقف عن أن تكون ناقداً قاسياً بشكل مفرط على نفسك:
طلق
جلد ذاتك.
صالح
نفسك.
صافح
قلبك، ابتسم لذاتك، وحاور نفسك طويلاً، وسافر في أعماقك، ابحث عن ذاتك، اعتذر لها،
وأطلق أسر أحزانك، وعلّم همومك الطيران بعيداً، وردد: "أعوذ بك من الهم
والحزن".
11-توقف عن
السماح للتشاؤم بتغذية التسويف الخاص بك:
واملأ جعبتك بالأمل.
وتيقن أن أقداره سبحانه دائمة الأحداث،
ودائمة الحركة، وما يحدثه سبحانه من أمور اليوم، ستتجدد حتماً، وستتغير بيقين في
الغد!؟.
وأن
أبواب الأمل في تغيير الأوضاع إلى الأحسن؛ مفتوحة دائماً: "لاَ تَدْرِى
لَعَلّ اللّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً". [الطلاق1]
12-توقف عن الاستسلام بسرعة:
(المادة
الأصلية مترجمة عن موقع مارك أند أنجيل:
12 Habits standing between you and What You
Want
ثم ...
مع تحيات محبكم:
د. حمدي شعيب
(2 صفر 1436هـ =24 نوفمبر 2014م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق