الخميس، 21 مارس 2013

مواجهة الأخطاء وتصحيحها ... بداية الثقة بالنفس ... وعلامة الشجاعة

"الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ،
احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ،
وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ:
قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ
". [مسلم]
وكما قال [جيم كولنز مؤلف البناء من أجل الاستمرار]:
(القادة العظماء لا تهزمهم الأخطاء، 
بل يتغلبون على أخطائهم رغم فداحتها.
فأنت لست بحاجة لأن تتخذ قرارات صائبة طيلة الوقت لكي تكون قائداً عظيماً. 
أنت تخطئ وتتعلم من أخطائك. 
وهناك نسبة خطأ مطلوبة في كل عملية اتخاذ للقرارات. 
من ينتظرون بلوغ الحالة المثالية ليتخذوا قرارات منزهة من العيوب لن يقرروا أبداً). 
مع تحيات محبكم: 
د. حمدي شعيب 
(9جماد أول 1434هـ = 21 مارس 2013م)

ليست هناك تعليقات: