تغريدة مانديلية رائعة.
أصابتني بجرح نازف وأنا أتابع بأسى انهيار منظومة التعليم في مصر المسكينة.
وما يحدث في مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا وقد كتب عليها مغلق لأسباب أمنية ومالية وإدارية.
وقد انتشرت مراكز الدروس الخصوصية كالسرطان من الحضانة إلى الجامعات.
وأولادي واستنزافهم في الدروس والكورسات خير شاهد أمامي على عصر الدمار التعليمي.
وتذكرت ما لاحظه علماء أمريكيين منذ عقود من تراجع التعليم نسبياً عندهم فظهر كتاب (أمة في خطر).
فسارعوا جميعاً للانقاذ.
ليحافظوا على ريادة وصدارة أمتهم.
فهل سيتحقق حلمنا ذات يوم ونرى جبهة إنقاذ مصرية مخلصة تستعيد وضعنا في تصنيف جودة التعليم الذي خرجنا منه بعد أن كنا (139) من (140) ثم أصبحنا (147)!.
حتى نستدرك أن مصر (أمة في الحضيض)؟!.
حتى نستدرك أن مصر (أمة في الحضيض)؟!.
د. حمدي شعيب
(6 يناير 2019م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق