الثلاثاء، 27 أغسطس 2024

دعوة للإيجابية ... اصنع رصيدك بنفسك وحقق حلمك






(كيف نجهز منزلنا في القبر وفي الجنة؟!!)
"والعبدُ ... 
كلما وَسّع في أعمال البر ... 
وُسّع له في الجنة!. 
وكلما عمل خيرًا ...
غُرس له بها هناك غراس ...
وبُنيَ له بناءًا ...
وأُنشِئَ له من عمله ...
أنواعٌ ...
مما يتمتع به!".
رسالة إيجابية تفاؤلية ...
من الإمام ابن القيم رحمه الله ...
أوردها في مؤلفه الماتع ... 
الذي يحلق بنا في صفات ...
وحياة الفائزين في الجنان ... 
وهو (حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح).
فيبشرنا ...
ويدعونا للإيجابية ...
وتحمل المسؤولية الذاتية ...
لأننا نصنع مصيرنا بإيدينا ...
فنحن بأنفسنا ...
من يمهد ...
ومن يَعُد ...
ومن يجهز ...
منزله في القبر ...
وفي الآخرة!.
وذلك ...
برصيده الطيب ...
في الدنيا ...
من القول الطيب ...
والعمل الصالح!.
           (وكما نزرع ... سنحصد!)
هكذا ...
كما جاء في تفسير قول ربنا:
"وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ". (الروم٤٤)
"أي يوطئون لأنفسهم ...
في الآخرة ...
فراشا ...
ومسكنا ...
وقرارا ...
بالعمل الصالح". (القرطبي)
وقال مجاهد رحمه الله: 
في القبر.
"يسوّون المضاجع". (الطبري)
اللهم ...
اجعل كل ما نكتبه ...
وننشره ...
من كل قول ...
أو عمل يرضيك ...
اجعله لنا رصيدًا ...
تُحسن به خاتمتنا ...
وتهون علينا به سكرات الموت ...
وتنر به قبورنا ...
وتؤنس وحشتنا ...
ليهدينا على الصراط ...
ويقودنا إلى جناتك.
واجعنا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات.
الله أكبر ...
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
ثم ... 
استمتع بالمزيد من (خواطر مهاجرة) على هذا الرابط 
د. حمدي شعيب 
(27 أغسطس 2024م)

ليست هناك تعليقات: