(مولاي ... ألم يأن لفرجك أن يزورنا؟!)
"هي الأيامُ والغِيَرُ ...
وأمرُ اللهِ مُنتظَرُ!.
أتيئَسُ أن تَرى فرجاً ...
فأين اللهُ والقدَرُ؟!"
كلمات نازفة سطرها أبو العتاهية رحمه الله.
وكأنها رسالة إيجابية تفاؤلية ...
تأتي في موعدها ...
منبثقة من فهم الآية الكريمة ...
التي توثق ...
وتجدد عهدنا مع مولانا ...
بحسن ظننا فيه ...
وأن القادم ...
دومًا أجمل!.
"لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا". (الطلاق١)
( كما تتوقع يعطيك!)
فعلى قدر ثقتنا في رحمته ...
وعلى قيمة حسن ظننا بأقداره ...
وكما نتوقع منه ...
سيرزقنا!.
فليكن ظننا به أنه كريم ...
حنّان منّان!.
"فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ". (الصافات٨٧)
(افتح ملفاتك!)
وكما كان العتاب الرقيق ...
والدعوة الدائمة ...
لفتح ملفات شدائدنا مع مولانا!.
فكم أرفق بنا!.
وكم لطف بنا!.
وكم أنجانا!.
كما جاء في ...
حكم ابن عطاء الله رحمه الله:
"إن لم تُحْسِن ظنَّكَ به ...
لأجل حُسنِ وصْفِه!.
فَحَسِّن ظنَّك بهِ ...
لأجل معاملته معك!.
فهل عَوَّدَكَ إلاَّ حَسَناً؟.
وهل أسدى إليك إلاَّ مِنَنًا؟".
سبحانك مولاي ...
ما أروعك ...
وما ألطفك ...
وما أرحمك.
وكم كان للذكر ...
خاصة التكبير من أسرار ...
أعظمها ...
وكما جربنا ...
ولله الحمد والمنة ...
أنه سر النجاة من كل سوء ...
وهو باب الفرج من كل بلاء!.
الله أكبر ...
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق