السبت، 19 يونيو 2021

رحمة!؟

طعنة غادرة

كم هو مؤلم أن يطعنك أحدهم في شدتك!؟.

وأكثرها ألماً أن تأتيك الطعنة من أقربهم وممن تأمنه!؟.

والأقسى ألماً أن يطعنك لينجو هو على حساب سقوطك!؟.

وتأمل هذه النذالة والبلطجة والأنانية من هذا الثور الذي لم يكتف بالهروب من الذئاب مثل الآخرين!؟.

بل ضحى بأنثاه في سبيل إنقاذ حياته هو!؟.

صورة مقززة نراها تتكرر على مسرحنا الإنساني والفكري والإعلامي والسياسي!؟.

بل نراها تتكرر في كل لحظة حولنا!؟.

فكم هو حقير من يتلذذ بجراحنا!؟.

وكم هو صغير من يتخلى عن رفيقه عند الشدة!؟.

اللهم إنا نجعلك في نحر من يريد بنا سوءاً ونعوذ بك من شره.

اللهم إنا نسألك العافية.






 ثم ...
ثم ...
د. حمدي شعيب
(19 يونيو 2021م)

ليست هناك تعليقات: