السبت، 20 مارس 2021

عندما ماتت شجرتنا!


الرائع حمزة نمرة 
ورائعته (تسمحي)
دفء حضنها ولو بعد موتها!
في كينيا ماتت الفيلة الأم!.
فوقف صغيرها المسكين بجوارها وحيداً؛ يعاني ألم صدمة الفقد!.
وكأنه لا يصدق أن موطنه الآمن قد ضاع!.
ثم أخذ يتمسح بها لعلها تعود!.
ثم أخذ في احتضانها؛ فدفء قربها لا يذهب ولو بموتها!؟.
وحلاوة حضنها نستشعره بمجرد ذكرها حتى بعد فقدها!.
إنها الشجرة التي تقينا لسعة شمس هجير حياتنا!.
فإذا ماتت؛ آلمتنا لسعات شمس همومنا!.
واعتصرتنا آلام اليتم!.
رحم الله والدينا وموتى المسلمين وجعل قبورهم روضة من رياض الجنة!.




ليست هناك تعليقات: