(هو جرى إيه للدنيا؟! ... الناس كلها بقت فتوات!؟ ... إمال مين اللي حينضرب؟!)
كلمات رائعة وملهمة وموحية جاءت على لسان المبدع (توفيق الدقن) في رائعة (نجيب محفوظ) (الشيطان يعظ) !.
ولعلها تختصر المشهد الذي امتد بنا لعقود على ساحتنا الفكرية والسياسية والإعلامية بل والعالمية؛ ولم يزل!.
فالكل يطمع في الاستئساد والاقتتال والزعامة على فتات تفتت وحطام تحطم!.
وينسى أن الأفيال إذا تصارعت فلا تنتظر حصاداً لزرعتك أو مستقبلاً لعشب حديقتك!؟.
ولعل الإشكالية أن من يتصدر يقع في أخطر الأخطاء؛ وهي:
(1) عندما يظن أن القوة هي القوة الخشنة أو البدنية وينسى القوة الناعمة أو الفكرية أو الأدبية التي تكسب بها ما لايستطيع خصمك أن يكسبه في الميدان العسكري الخشن!.
(2) أو يظن أنه سيكسب المعادلة الصفرية؛ أو أنا او أنت؛ وبالطبع لا أقبل إلا أنا وبعدي الطوفان!؟. فأين الكل يتنازل ليربح الكل؟!.
(3) أو يظن أن المرونة في فن التفاوض هو ضعف امام خصومك!؟.
وينسى مواقف خالدة في (قصة طالوت وجالوت) والسماع لغرفة من النهر وكذلك مواقف الحبيب صلى الله عليه وسلم في الحديبية و عمر المختار ومانديلا والتاريخ يمتلئ بمثلهم!.
فهل من وقفة من المراجعات أولاً مع الذات و النقد الذاتي لاستدراك الخلل الداخلي.
ثم وقفة مع الآخر؛ لاستدراك نقاط التوافق والتعايش؟!.
أم سنظل نتناهش لحومنا ونحن نظن أننا نتناهش لحوم الآخرين!؟.
ثم وقفة مع الآخر؛ لاستدراك نقاط التوافق والتعايش؟!.
أم سنظل نتناهش لحومنا ونحن نظن أننا نتناهش لحوم الآخرين!؟.
وإلى متى سنظل محتضنين المقولة المقعدة المثبطة السلبية:
(الزمن جزء من العلاج)!.
وننتظر السماء تمطر حلاً!?.
ولو كان عمر رضي الله عنه بيننا لضرب الكل بالدرّة وذكّرهم بسنة إلهية ثابتة وهي (سنة الجهد البشري) وهي أن تتقدم أخذاً بكل بالأسباب الأرضية فيتقدم إليك التوفيق الرباني بالحل:
"فاستهدوني أهدكم"
كلمات رائعة وملهمة وموحية جاءت على لسان المبدع (توفيق الدقن) في رائعة (نجيب محفوظ) (الشيطان يعظ) !.
ولعلها تختصر المشهد الذي امتد بنا لعقود على ساحتنا الفكرية والسياسية والإعلامية بل والعالمية؛ ولم يزل!.
فالكل يطمع في الاستئساد والاقتتال والزعامة على فتات تفتت وحطام تحطم!.
وينسى أن الأفيال إذا تصارعت فلا تنتظر حصاداً لزرعتك أو مستقبلاً لعشب حديقتك!؟.
ولعل الإشكالية أن من يتصدر يقع في أخطر الأخطاء؛ وهي:
(1) عندما يظن أن القوة هي القوة الخشنة أو البدنية وينسى القوة الناعمة أو الفكرية أو الأدبية التي تكسب بها ما لايستطيع خصمك أن يكسبه في الميدان العسكري الخشن!.
(2) أو يظن أنه سيكسب المعادلة الصفرية؛ أو أنا او أنت؛ وبالطبع لا أقبل إلا أنا وبعدي الطوفان!؟. فأين الكل يتنازل ليربح الكل؟!.
(3) أو يظن أن المرونة في فن التفاوض هو ضعف امام خصومك!؟.
وينسى مواقف خالدة في (قصة طالوت وجالوت) والسماع لغرفة من النهر وكذلك مواقف الحبيب صلى الله عليه وسلم في الحديبية و عمر المختار ومانديلا والتاريخ يمتلئ بمثلهم!.
فهل من وقفة من المراجعات أولاً مع الذات و النقد الذاتي لاستدراك الخلل الداخلي.
ثم وقفة مع الآخر؛ لاستدراك نقاط التوافق والتعايش؟!.
أم سنظل نتناهش لحومنا ونحن نظن أننا نتناهش لحوم الآخرين!؟.
ثم وقفة مع الآخر؛ لاستدراك نقاط التوافق والتعايش؟!.
أم سنظل نتناهش لحومنا ونحن نظن أننا نتناهش لحوم الآخرين!؟.
وإلى متى سنظل محتضنين المقولة المقعدة المثبطة السلبية:
(الزمن جزء من العلاج)!.
وننتظر السماء تمطر حلاً!?.
ولو كان عمر رضي الله عنه بيننا لضرب الكل بالدرّة وذكّرهم بسنة إلهية ثابتة وهي (سنة الجهد البشري) وهي أن تتقدم أخذاً بكل بالأسباب الأرضية فيتقدم إليك التوفيق الرباني بالحل:
"فاستهدوني أهدكم"
وإلى متى سنظل نغني مع محمد عبد المطلب (عمر اللي فات ما حيرجع تاني)؟!.
ثم ...
استمتع بالمزيد من خواطر مهاجرة على هذا الرابط
د. حمدي شعيب
(22 ربيع أول 1438هـ =21 ديسمبر 2016م)
استمتع بالمزيد من خواطر مهاجرة على هذا الرابط
د. حمدي شعيب
(22 ربيع أول 1438هـ =21 ديسمبر 2016م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق