(كيف ننجوا من الشدائد والكروب؟!)
"ما ذُكر الله على صعبٍ إلا هان.
ولا على مشقةٍ إلا خَـفَّت.
ولا على شدةٍ إلا زالت.
ولا كربة إلا انفرجت".
جاء ذلك ضمن فوائد الذكر وثماره للإمام ابن القيم رحمه الله في (الوابل الصيّب).
فالذكر ...
سلاح ضد كل ظالم أو حاسد أو حاقد أو غادر!.
وهو حصن من كل بلاء!.
وهو ملاذ من كل شدة!.
وهو وقاية من كل كرب!.
(كيف نتقي فجأة البلاء؟!)
"مَن قال:
بسمِ اللهِ ...
الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ ...
في الأرضِ ولا في السماءِ ...
وهو السميعُ العليمِ.
ثلاثُ مراتٍ.
لم تصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُصبحَ.
ومَن قالها حينَ يُصبحُ ...
ثلاثَ مراتٍ.
لم تُصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُمسي". (صحيح أبي داوود)
(الذكر حصن من الشيطان!)
كما جاء عن الحبيب صلى الله عليه وسلم:
"وآمُركم أن تَذكُروا اللهَ؛
فإنَّ مَثلَ ذلك ...
كمَثلِ رجلٍ ...
خرَج العدوُّ في أثَرِه سِراعًا ...
حتَّى إذا أتى على حِصنٍ حَصينٍ،
فأحرَز نفسَه منهم.
كذلك العبدُ ...
لا يُحرِزُ نفسَه مِن الشَّيطانِ ...
إلَّا بذِكْرِ اللهِ". (صحيح الترمذي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق