(كنزنا ... ومفتاح فرجنا!)
"مَن يَحمل قنديلَهُ في صدره ...
لا يَعنيه ظلامُ العالمين!".
كلمات مؤثرة من مولانا جلال الدين الرومي رحمه الله.
يذكرنا أن داخلنا هو كنزنا!.
وهو النور الذي يضيء لنا ليل محننا!.
وهو مصدر قوتنا في معاركنا مع شياطين الإنس والجن!.
(استغن به عمن سواه!!!)
وأهم ركائز بناء داخلنا هو توكلنا عليه سبحانه!.
والمداومة على ترطيب ألسنتنا بذكره!.
فنفوض إليه أمرنا!.
ونُسرُّ إليه وحده ووحده فقط بكل شكاوانا!.
خاصة عند نزوله إلى السماء الدنيا في لقاء السحر!.
كما ترجم الشاعر كل مشاعرنا بكلماته الرائعات الراقيات:
"وهَممْتُ أنْ أشْكو الهُمومَ لصَاحبِي ...
فذكرتُ أنَّك مِن وَريدِي أقربُ!.
عَبدٌ أنا والحُزن يَعصِرُ خَافقِي ...
ضمِّد جِراحِي إنَّني لكَ أهربُ!"
(مزيل الكرب ومفرج الغم!)
فنستعين به على ما لا نطيق شره!.
ونطرق باب الاستعانة بالذكر!.
خاصة عندما تحاصرنا أعاصير الكروب!.
وعندما يؤلمنا تكالب الهموم!.
وعندما تعتصرنا أثقال الغموم!.
وأعلى الذكر وأفضله هو:
لا إله إلا الله!.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْبِ:
"لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ،
لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ،
لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ". (البخاري)
لا إله إلا الله ...
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
ثم ...
استمتع بالمزيد من خواطر مهاجرة على هذا الرابط
د. حمدي شعيب
استمتع بالمزيد من خواطر مهاجرة على هذا الرابط
د. حمدي شعيب
(26 سبتمبر 2024م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق