سر خطير كشفه الإعلامي يسري فودة؛ في حديثه مع رجال المجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ فذكر وعيناه تمتلآن بالدموع؛ أنه ذات يوم أسر إليه الفريق أبو غزالة رحمه الله أنه عندما استفز كرامته العسكرية وأغضبه إنسانياً ذلك السيل اليومي من نعوش المصريين التي كانت تأتي إلى مصر من العراق؛ فذهب إلى الطاغية المخلوع؛ فقال: يا ريس؛ أيرضيك هذا الأمر، نريد أن نفعل شيئاً لحفظ كرامتنا وكرامة بلدنا وأبنائنا؟.
فرد عليه الطاغية بغير اكتراث وبقرف: (وإيه يعني، إيه اللي خلاهم يروحوا هناك؟)!!!؟؟؟.
فرنسي يجمع احجار منذ اكثر من ثلاثين عاما لبناء قصر يعيش فيه
تعود قصة جوزيف شوفال (1836 - 1924) إلى عام 1879، كان عمره حينها 43 سنة قضى 12 سنة منها في العمل كساعي بريد في المناطق الريفية جنوب شرق فرنسا. وبما ان طبيعة عمله كانت تتطلب منه المشي وحيداً لحوالي 20 ميلا (32 كلم) يومياً، كانت تنتابه خلالها أحلام اليقظة. وفي يوم من الأيام تعثر على حجرة صغيرة ابهره شكلها فقرر الاحتفاظ بها. ومنذ ذلك الحين أدمن جوزيف جمع الحجارة، وعندما تعبت زوجته من خياطة جيوبه التي تتمزق باستمرار بسبب حمل الحجارة، استعان بسلة وعندما زاد ولعه بالحجارة الكبيرة الحجم أصبح يحملها في عربة خاصة. وعلى مدى السنوات الـ 33 التالية شيد هو وزوجته واحدا من أغرب النصب التذكارية عبر كل العصور، وهو "القصر المثالي" (Palais Idéal ) استغرق تشييده حسبما دونه جوزيف في سيرته الذاتية 9000 يوما أو 65 ألف ساعة. ولايزال القصر يجذب إلى يومنا هذا حوالي 100 ألف زائر سنوياً إلى قرية هوتريف (Hauterives) شمال فالينسيا.وتبلغ مساحة القصر وفقاً لموقع "ماي دريم هاوس" 26 مترا أو 85 قدما، بارتفاع حوالي 8 إلى 10 أمتار ومزجت تصاميمه عدة حضارات حيث تجد تصاميم مستوحاة من ميزون كاري بالجزائر ومن معبد هندوسي وشاليه سويسري وقلعة تعود إلى القرون الوسطى وتصاميم من مسجد لأحد الدول العربية.
في مسيرتنا الحياتية ... علينا أن نوقن بأمرين: الأول: أنها رحلة طويلة ومستمرة بعون الله وتحتاج إلى سياسة النفس الطويل. الثاني: أن نتوازن مع السنن الإلهية وهي القوانين الربانية التي تنظم حركة الكون والأحياء. وأهمها هنا سنة التدرج وعدم التعسف. هكذا في تعاملنا مع أنفسنا ومع أبنائنا ومع من هم تحت إمرتنا. وكذلك في تعاملنا مع ديننا ومنهجنا. كما قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ولا
تبغضوا إلى أنفسكم عبادة الله، فإن المنبت لا أرضاً قطع ولاظهراً أبقي". (البيهقي وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة وقد روى أحمد في "المسند" الجملة الأولى منه، وهي قوله: إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق. وحسنه الألباني)
وقد شرح الحديث المناوي: أي أن هذا الدين متين أي: صلب شديد، فأوغلوا: أي سيروا فيه برفق، ولا تحملوا على أنفسكم ما لا تطيقونه، فتعجزوا وتتركوا العمل. وقال الغزالي: أراد
بذلك أن لا يكلف نفسه في أعماله الدينية ما يخالف العادة، بل يكون بتلطف
وتدريج، فلا ينتقل دفعة واحدة إلى الطريق الأقصى في التبدل، فإن الطبع
نفور، ولا يمكن نقله عن أخلاقه الرديئة إلا شيئا فشيئا حتى تنفصم الأخلاق
المذمومة الراسخة فيه، ومن لم يراع التدريج وتوغل دفعة واحدة، ترقى إلى
حالة تشق عليه فتنعكس أموره فيصير ما كان محبوبا عنده ممقوتا، وما كان
مكروها عنده مشربا هنيئا لا ينفر عنه. والمنبتُّ هو الذي انقطع
به السير في السفر وعطلت راحلته ولم يقض وطره، فلا هو قطع الأرض التي أراد،
ولا هو أبقى ظهره، أي دابته التي يركبها لينتفع بها فيما بعد. وهكذا من تكلف من العبادة ما لا يطيق، ربما يملُّ ويسأم، فينقطع عما كان يعمله.
إناء كبير وبه طبخة مجهولة تغلي على النار في انتظار النضج، ويتجمع حولها مجموعة من الناس الجوعى، ويكذب منهم من يزعم أنه يعرف ما نوع أو طعم الطبخة أو حجمها أو عدد أو نوعية من سيأكل منها، أو متى ستنضج!؟. ما هي علاقة هذا الإناء بالحالة المصرية السياسية الثورية الحالية؟. وما هو الوصف المعجز والوعيد القاسي للمسيح عليه السلام؟. من فضلك افتح موقع (إسلاميات). أو موقع (منارات). أو موقع (فجر الحرية 25 يناير).أو موقع (المصريون). أو (إخوان كفر الشيخ). أو موقع (جريدة الأيام المصرية). أو موقع (البحيرة).