الخميس، 14 فبراير 2013

جِدَارِيَّاتٌ حَضَارِيِّةٌ نَفْتَقِدُهَا ... وجِرَافِيِتِيِ رَاقٍ نَتَمَنَّاهُ

بعد جولة حزينة وتأملات نازفة وقراءة مؤلمة لما نراه على جدران بيوتنا ومؤسساتنا وشوارعنا ومياديننا التي شهدت زمن الثورة الجميل.
ولقد ساءني هذا الهجوم غير الأخلاقي الكاسح الماحق لكل ما هو جميل في ثورتنا وثوارنا.
وهذا الكم الفاجر من الألفاظ السوقية والرسوم الخادشة للحياء والجرافيتي المقزز والجدارايات العارية والعاهرة التي لطختنا قبل أن تلطخ جدراننا.
رأيت هذه الباقة من الجدارايات والجرافيتي الحضاري الراقي فنقلته إليكم.
لتقارنوا بيننا وبينهم.
ولتتأملوا كيف أن ثورتنا كما أخرجت أجمل وأنبل ما فينا فلقد أخرجت كذلك أخبث وأحط ما فينا.
ولتتذكروا أن:
1-كُلُ إِنَاءٍ يَنْضَحُ بِمَا فِيِه.
2-سُلُوُكِيَّاتُكَ تَكْشِفُ مَا بِداخِلِكَ مِنْ أَفْكَارٍ.
د. حمدي شعيب
(4 ربيع آخر 1434هـ = 14 فبراير 2013م)

ليست هناك تعليقات: