عن
صفية بنت حيي بن أخطب رضوان الله عليها أنها قالت: كنت أحَبَّ ولد أبي
إليه، وإلى عمي أبي ياسر، لم ألقهما قط مع ولد لهما إلا أخذإني دونه.
قالت:
فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ونزل قباء في بني عمرو بن
عوف غدا عليه أبي؛ حيى بن أخطب، وعمى أبو ياسر بن أخطب مُغَلِّسِين.
قالت: فلم يرجعا حتى كانا مع غروب الشمس.
قالت: فأتيا كَالَّيْن كسلانين ساقطين يمشيان الهُوَيْنَى.
قالت: فهششت إليهما كما كنت أصنع، فوالله ما التفت إلىَّ واحد منهما، مع ما بهما من الغم.
قالت: وسمعت عمى أبا ياسر، وهو يقول لأبي حيي بن أخطب: أهو هو؟.
قال: نعم والله.
قال: أتعرفه وتثبته؟.
قال: نعم.
قال: فما في نفسك منه؟.
قال: عداوته والله ما بقيت. [الرحيق المختوم: المباركفوي]
موقف شاذ ومعتاد من يهود ذكرته كتب السيرة.
يرسل لنا رسالتين مهمتين.
فماذا عن هاتين الرسالتين الخطيرتين؟.
وما علاقتهما بما يحدث على مسرحنا السياسي الآن بل وفي كل زمان ومكان؟.
من فضلك افتح موقع (نافذة مصر).
أو موقع (علامات أون لاين).
أو موقع (المصريون) ملخصاً.
أو موقع (الأيام المصرية).
أو موقع (علامات أون لاين).
أو موقع (المصريون) ملخصاً.
أو موقع (الأيام المصرية).
أو موقع (فجر الحرية 25 يناير).
أو موقع (إخوان كفر الشيخ).
مع تحيات محبكم:
د. حمدي شعيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق