لو سلم الحبيب صلى الله عليه وسلم ...
وكذلك أتباعه من وجود الغادرين لسلمنا
تحذير شامخ إلى كل غادر
أيها الغادر ...
يا من طعنتني في ظهري؛
...
لقد اثبتَّ لي كوكبة من
القناعات ...
وأهديتني كنزاً من
الرسائل الإيجابية؛ التي تحفزني للنمو والتطور وتغمرني بالتفاؤل؛ والتي من أبرزها:
1-أنني في المقدمة.
2-أنك لا تقدر على
المواجهة.
3-أنني ذو شأن في نفسك
وسيرتي تؤَرَّقك وتغيظك داخلياً؛ فلا تهنأ براحة، ولا تستعذب نوماً.
4-أنك من داخلك ترفض
ما تقوم به جوارحك؛ لأنك تحترمني ولو داخلياً.
5-أنك من داخلك تحتقر
ما فعلته ضدي.
6-أنك تزيدني تميزاً
وترسيخاً على القمة، ولن تلحق بي؛ لأنك مشغول بهدم غيرك عن بناء نفسك.
7-أنني على درب
المتقدمين والمتميزين وعلى رأسهم حبيبنا صلى الله عليه وسلم.
8-أنك على درب
الغادرين؛ فاقرأ واتعظ بسير قدواتك مثل بني النضير، حتى (بروتوس) وما فعله بمعلمه
وسيده (القيصر) في رائعة (شكسبير) مسرحية (يوليوس قيصر).
9-أنك تزيدني قرباً
من ربي لأتقي شرك؛ فأدعوه سبحانه كما
علمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم:
(اللهم إنا نجعلك في
نحورهم ونعوذ بك من شرورهم).
10-أنك صاحب لواء
الغدر يوم القيامة؛ فستعرف به وستتميز به لأنك لم تتميز في حياتك الدنيا، وبحثت عن
شهرة زائلة؛ فستحصل على شهرة دائمة مخلدة:
"الغادر يرفع له لواء يوم القيامة، يقال: هذه غدرة فلان بن فلان". [متفق عليه]
مع دعوات محبكم:
د. حمدي شعيب
(5 أبريل 2012)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق