الاثنين، 19 مارس 2012

(فلتبقى جائعاً ... ولتبقى أحمقاً): شعار عجيب وملهم لحياة وخلاصة تجربة أسطورة النجاح ستيف جوبز ... فماذا عن شعارك أنت؟!


  أروع المغردين خارج السرب
ستيف جوبز
المبدع والرئيس التنفيذي لشركة أبل
 هذا الرجل الإسطوري الذي تجسدت سمات النجاح والتميز والإبداع
ومنها (المثابرة ـ عدم اليأس ـ الإصرار ـ التجديد الدائم ـ التغيير الذاتي)



"إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ"
[الرعد11]
فالتغيير يبدأ من داخلك أنت!.
فالفكرة التي لا تغيّر صاحبها ليست جديرة بالعناء، ولهذا قال غاندي: (كن أنت التغيير الذي تتمناه لغيرك).
 قال عنه (والتر إزاكسون) في مقدمة كتاب جوبز الذي قام بتأليفه عن سيرته الذاتية واصفاً إياه بهذه الكلمات الجامعة: (إنه رجل الأعمال الإبداعية وصاحب الثورة الشرسة التي حركت بالفعل ست صناعات: أجهزة الكمبيوتر الشخصية والأفلام المتحركة والموسيقى والهواتف والحوسبة اللوحيه والنشر الرقمي, بإختصار هو كتاب عن الابتكار).

 ما المغزى في ظهور التفاحة مقضوماً منها جزءً فقط؟ 
عندما طردت من شركتي أخذوا مني جزءً فقط!.
وبقيت أنا كلي لأبدأ من جديد!.
(لا يهمني أن أكون أغنى رجل قدر ما يهمني أن أعود للفراش في المساء وأنا أشعر أنني قمت بشيء رائع).
لإبداع هو ما يفرق بين القائد والتابع).
ن الطبيعي أن تخطئ حين تحاول الابتكار. يجب عليك حينها أن تعترف بخطئك بسرعة وتسعى لتصحيحه فيما تقدمه من ابتكارات أخرى).
(لقد كنت أملك أكثر من 1,000,000 دولار عندما كان عمري 23 عاماً، و10,000,000 عندما كان عمري 24 عاماً، و100,000,000 عندما كان عمري 25 عاماً. لكن لم يكن لذلك أي أهمية لأنني لم أكن أفعلها من أجل المال.
هكذا كان شعار حياته الملهم:
أبق جائعاً ...
أبق أحمقاً!.
جائعاً للمزيد من التطوير والتغيير والتجديد والإبداع.
أحمقاً في نظر من لا يفهمون ولا يقدرون المغردين خارج السرب
للمزيد من تغريدات الأسطورة ستيف جوبز افتح هذا الرابط
مع تحيات محبكم:
د. حمدي شعيب
(19 مارس 2012)

ليست هناك تعليقات: