هكذا صاروا وتغيروا ... فكيف بنا؟!
قرأت أنه كان هناك رجلاً مسناً يقترب عمره من الثمانين يراجع عند أحد الأطباء فاستعجله لأنه كان مرتبطاً بموعد هام فسأله عن هذا الأمر.
ففال: أنا مرتبط بموعد الافطار مع زوجتي في دار رعاية المسنين. فسأله: ما سبب دخـولها الدار؟.
قال: إنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة).
فسأله: وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلاً؟.
فأجاب : إنها لم تعد تعرف من أنا!؟.
إنها لا تستطيع التـعـرف عليّ منـذ خمس سنوات مضـت!.
قال الطبيب مندهشاً: ولازلت تذهب لتناول الافطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت؟.
فابتسم الرجل وهو يضغط على يدي الطبيب وقال وعيناه تذرفان الدموع: هي لا تعرف من أنا ولكني أعرف من هي!؟.
(كثيرون نسونا ... فإذا نسيناهم ... فما معنى كلمة (الوفاء)؟!)
مع تحيات محبكم د. حمدي شعيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق