الأحد، 18 سبتمبر 2016

أشفق على ظالمك ... وأرسل سهامك إلى خالقك











هل جربت يوماً قسوة ظالم؟.
أو استمعت يوماً إلى شكوى مظلوم ...
فوجدته متأثراً وهو يرى مقلتيك تمتلآن بالدموع مشاركة له وتسرية عنه؟.
ثم تأثرت أكثر عندما اقتربت منه أكثر وشددت على يده وربت على كتفيه ...
ثم صحبته على مرتفع وقلت له:
انظر إلى هذا الكون العظيم وقدرة ربك وحلمه على ظالمك ...
ثم احتقر ما يعاديك بسببه.
وقل لظالمك: الأيام دول، ...
والجزاء من جنس العمل، ...
وكما تدين تُدان.
فاهتززت من داخلك وأنت تسمع نحيب ونهنهة صديقك الشاكي المظلوم ...
وابتسمت لنجاح مهمتك.
ثم واسيته مودعاً بكلمات إبراهيمُ التيميُّ رحمه الله:
إنَّ الرجل ليظلمُني فأرحَمُهُ. 
ثم ... 
مع دعوات محبكم: 
د. حمدي شعيب
 (16 ذو الحجة 1437هـ =18 سبتمبر 2016م)

ليست هناك تعليقات: