عصر يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011؛ رأيتُ الوحش!؟.
لقد كان منظراً مأساوياً مؤثراً؛ لا يمكن لذاكرة أي مصري أن تنساه مدى الحياة؛ لقد شاهدنا جميعاً سيارة إطفاء تسير بأقصى سرعة في ميدان أوبرا دمنهور؛ وفي طريقها تفرم أحد المواطنين؛ دون رحمة ودون رادع؛ وفي لحظات انطلق الوحش الغاضب؛ حيث تحول المتظاهرون السلميون إلى حالة من السعار والغضب، وتوجهوا بأقصى سرعة جميعاً وكأنهم كتلة واحدة متلاحمة ومتحدة إلى مبنى أمن الدولة الكئيب والمخيف والذي يقبع على بضعة خطوات من الميدان، وهجموا هجمةً واحدة على المبني، وهم يواجهون بصدورهم العارية الرصاص المنهمر عليهم من المبنى كالمطر؛ فهرب حرس المبنى الكريه مذعورين كالفئران، وقام الثوار بزلزلة أبوابه ورجها بقوة وعنف؛ ففتحوها وقاموا باقتحامه وأشعلوا النار في أركانه، ورأيت ألسنة النار وسحب الدخان تتصاعد منه!؟.
وأسرعت وأنا مذهول والجماهير تجري في كل اتجاه من حولي وهم يهتفون ويبكون ويحتضن بعضهم البعض من شدة الفرح، وهم غير مصدقين!؟.
أهكذا في لحظات ينهار قصر الرعب على ظالمينا وقاهرينا ومعذبينا!؟.
هل كان فيلاً من ورق؟!.
لمتابعة الدرسين (16) و(17) من فضلك افتح موقع (المصريون).
لقد كان منظراً مأساوياً مؤثراً؛ لا يمكن لذاكرة أي مصري أن تنساه مدى الحياة؛ لقد شاهدنا جميعاً سيارة إطفاء تسير بأقصى سرعة في ميدان أوبرا دمنهور؛ وفي طريقها تفرم أحد المواطنين؛ دون رحمة ودون رادع؛ وفي لحظات انطلق الوحش الغاضب؛ حيث تحول المتظاهرون السلميون إلى حالة من السعار والغضب، وتوجهوا بأقصى سرعة جميعاً وكأنهم كتلة واحدة متلاحمة ومتحدة إلى مبنى أمن الدولة الكئيب والمخيف والذي يقبع على بضعة خطوات من الميدان، وهجموا هجمةً واحدة على المبني، وهم يواجهون بصدورهم العارية الرصاص المنهمر عليهم من المبنى كالمطر؛ فهرب حرس المبنى الكريه مذعورين كالفئران، وقام الثوار بزلزلة أبوابه ورجها بقوة وعنف؛ ففتحوها وقاموا باقتحامه وأشعلوا النار في أركانه، ورأيت ألسنة النار وسحب الدخان تتصاعد منه!؟.
وأسرعت وأنا مذهول والجماهير تجري في كل اتجاه من حولي وهم يهتفون ويبكون ويحتضن بعضهم البعض من شدة الفرح، وهم غير مصدقين!؟.
أهكذا في لحظات ينهار قصر الرعب على ظالمينا وقاهرينا ومعذبينا!؟.
هل كان فيلاً من ورق؟!.
لمتابعة الدرسين (16) و(17) من فضلك افتح موقع (المصريون).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق