هناك محوران رئيسان لبرنامج الاحتفاء الأسري بهذه الذكرى..
الأول: لا تنس دورك:- ونقصد به أن يرى الأبناء القدوة في والديهم؛ وكيف يستعدان استعداداً روحياً خاصاً؛ ويحتفيان بقدوم الضيف المبارك، فهناك باقة رائعة من الرسائل الطيبة الإيجابية غير المباشرة والتي تصل للأبناء من سلوك الوالدين والتي تترسخ في العقل اللاواعي للأبناء بطريق غير مباشر، ثم لا تلبث بطول الأمد أن تترجم ظاهرياً في سلوكياتهم مثل:-
1- استشعار قدسية وأهمية هذه الذكرى في نفوس الوالدين.
2- استشعار مدى حب الوالدين للحبيب صلى الله عليه وسلم.
3- استشعار الجدية في سلوك الوالدين لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم.
4- جدد دوماً نظرتك للأحداث ورؤيتك للشخصيات، وطلِّق الروتينية القاتلة.
الثاني: مهارات عملية وفنون ذكية لإحياء ذكرى الهجرة:
على الوالدين أن يفكرا ويخططا جيداً لإحياء ذكرى الهجرى بطرق عملية بسيطة مثل:
1- الاهتمام بمشاركة الأبناء إيجابياً في إحياء الذكرى؛ فالفاعلية في تنفيذ أي أمر إنما تكون بالشورى والمشاركة في القرار وفي التنفيذ.
2- الإعداد لجلسة أسرية قبل الهجرة بأيام للتخطيط لإحيائها عملياً داخل الأسرة.
2- تحديد هدف أسري معين وغاية يُرَكَّز عليها للهجرة هذا العام.
لمتابعة بقية الحوار من فضلك افتح موقع منارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق