الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

سفينة ومَرْسَىَ!

د. سلمان العودة حفظه الله في (أكملي الحكاية)
ورسالة نازفة مبكية ومؤثرة وموجعة إلى محبوبته الراحلة (هيا السياري)
أروع وأبلغ وأرق وأجمل كلمات تسمعها وتشاهدها في أدب الرثاء و الوفاء لزوجته وولدها المغفور لهما بإذن الله
هذا الشيخ الجليل المحب الرقيق الشفوق المكلوم في أروع حلقات (وسم)
Add caption






(لكنني أعرف من هي)
قرأت أنه كان هناك رجلاً مسناً يقترب عمره من الثمانين يراجع عند أحد الأطباء فاستعجله لأنه كان مرتبطاً بموعد هام فسأله عن هذا الأمر.
فقال: أنا مرتبط بموعد الافطار مع زوجتي في دار رعاية المسنين. فسأله: ما سبب دخـولها الدار؟.
قال: إنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة).
فسأله: وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلاً؟.
فأجاب : إنها لم تعد تعرف من أنا!؟.
إنها لا تستطيع التـعـرف عليّ منـذ خمس سنوات مضـت!.
قال الطبيب مندهشاً: ولازلت تذهب لتناول الافطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت؟.
فابتسم الرجل وهو يضغط على يدي الطبيب وقال وعيناه تذرفان الدموع: هي لا تعرف من أنا ولكني أعرف من هي!؟.
 ثم ...
استمتع بالمزيد من خواطر مهاجرة على هذا الرابط
د. حمدي شعيب
(أول سبتمبر 2021م)

ليست هناك تعليقات: