الأربعاء، 5 مارس 2025

رسائل رمضانية: كيف نجعل بيوتنا قبلة للمؤمنين في رمضان؟: (9- حلق عاليا مع المفرّدين)

(ألغام على طريق الصيام:
٤- التفريط في عبادة المستريحين!)
عبادة ممتعة ...
يغفل عنها الكثيرون ...
مع إنها فعلا ...
عبادة الراحة ...
وهي الذكر!.
حتى وإذا قمنا بها ...
نردد بألسنتنا ...
ما لا تعيه قلوبنا!.
ولا نتدبر معانيها الراقية ...
فتفوتنا ثمارها الثرية!.
خاصة ...
الذكر المطلق!.
الذي لا يرتبط بوقت أو مكان أو عدد!.
وهو غير  الذكر المقيد ...
مثل أذكار الصباح والمساء ...
وذكر الطعام والنوم ....و ...!.
وهو عبادة عجيبة ...
فهي عظيمة الأثر النفسي ...
وجليلة الثمار ...
ولا تحتاج جهدا ...
ولا تشترط طهارة ...
ولا استقبال قبلة ...
ولا مكان ...
ولا وقت!.
ويسمونها ...
عبادة المستريحين ...
أو (القيام ...
والتهجد ...
تحت البطانية)!.
مثال ذلك ...
هذا الكنز الذي يعتبر ...
من أروع الاستغاثات ...
في شدائدنا!.
فهو مناجاة اللحظات الحرجة التي لا تُرَد!!!.
خاصة لمن جربه ...
واستشعره ...
وذاق حلاوته!.
"أَلِظُّوا ...
بِيَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ" (أحمد والترمذي وصححه الألباني)
أي استغيثوا ...
وتحصنوا ...
وألزموا ...
وداوموا ...
وأكثروا ...
واجأروا بها. 
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله وسلم عندما سمع رجلا يَقلها قال: "قد اُستُجيبَ لك فَسَل". (الترغيب والترهيب وضعفه الالباني)
        (الاستغفار ... جالب النعم ومانع النقم!)
وكذلك يلزمنا تدبر كنوز الاستغفار الرائعة.
والتي منها:
أنه يجلب نِعَمَ الله ...
ويُبعِد المصائب ...
استشعر معي هذه اللآلئ: 
"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ...
إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. 
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا.
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ ...
وَبَنِينَ ...
وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ ...
وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا". (نوح9-12)


د. حمدي شعيب

ليست هناك تعليقات: