الاثنين، 29 يناير 2024

الخبيئة ... سلاحك المضاد للمحن والشدائد والمكر السيء!

(الخوافي للخوافي!!!)
"هل لَديْك خوافي مؤلمات لا يعلمهن إلا الله؟!. اجعل لهن خوافي صالحات لا يعلمهن إلا الله!. فمرضك الذي لا يعلمه إلا الله ... اجعلْ له صدقةً خفية لا يعلمها إلا الله!. والهمُّ الذي يربض على صدرك ولا يعلمه إلا الله ... اجعلْ له استغفارًا خفيًا لا يسمعه إلا الله!. والقلق الذي يعتريك ولا يعلمه إلا الله ...
اجعلْ له ركعتين في الليل لا يراهما إلا الله!. وهكذا اصنع مع كل خافية تؤلمك وترهقك ولا يعلم بها إلا الله ...
اجعل لها خوافي صالحة لا يعلمها إلا الله!.
وكن واثقًا بالله وبفرجه ورحمته!". كلمات راقية ونصيحة ذهبية من الإمام ابن القيم رحمه الله.
وهي أن نتعود أن ندفع قدر الله بقدر الله.
وأن نتعود صدقة السر!.
(الخبيئة ... سلاحنا المضاد للمحن!)
"مَنِ استطاعَ منكم أنْ يكونَ لَهُ خَبْءٌ مِنْ عمَلٍ صالِحٍ فلْيَفْعَلْ". (مصنف بن أبي شيبه وصححه الألباني)
(حتى يظلنا في ظله!)
"سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ؛ وذكر منها:
ورَجُلٌ تَصَدَّقَ، أخْفَى حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ.
ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ". (البخاري)
(حصن ضد غصب ربنا!)
"صِلَةُ الرَّحِمِ تَزيدُ في العُمْرِ.
و صَدَقةُ السِّرِّ تُطفِئُ غضبَ الرَّبِّ". (كتاب الشهاب وصححه الألباني)
(سلاحنا المضاد للبلاءات!)
"صنائع المعروف تقي مصارع السوء.
والصدقة خفيا تطفئ غضب الرب.
وصلة الرحم زيادة في العمر.
وكل معروف صدقة.
وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة.
وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة.
وأول من يدخل الجنة أهل المعروف". (الطبراني وغيره، وصححه الألباني والبخاري ـ في الأدب المفرد)






ليست هناك تعليقات: